[embed] ]

موقع رام الله الاخباري - في مرحلة هامة من مراحل نضالنا الوطني .. كانت الفكرة .. وكان اللقاء الأول ذات يوم من عام 1970م بين القائد الشهيد أبو جهاد والمهندس الشاب الطيار فايز زيدان .

وسريعا جدا جائت الفكرة اشارة القائد الرمز الشهيد أبو عمار بلانطلاقة القوة الجوية الفلسطينية .

وهكذا قدر للطيار فايز زيدان ابن قرية تل في جبال نابلس الثورة والنار ان يحمل على كاهله مسئولية ترجمة الفكرة الى خطوات عملية اجتاز الفلسطينيون خلالها السحاب وتحققت آمالهم في صناعة الطيران الفلسطيني في زمن الحرب والسلام .

وفي تونس كان قرار القائد الرمز ابو عمار في ايلول 1992م بتكليف رجل الطيران الفلسطيني الأول العميد فايز زيدان بالتخطيط والتأسيس والاعداد لطيران مدني فلسطيني تحضيرا لعودة السلطة الوطنية الفلسطينية الى أرض الوطن .

وبعد عامين فقط .. وبعد العودة المباشرة .. وبالتحديد في أيلول 1994/ أصدر الرئيس أبو عمار قرارا بانشاء سلطة الطيران المدني الفلسطيني برئاسة العميد مهندس طيار فايز زيدان بتوجيهات ثلاث محددة كان عليه أنجازها في أسرع وقت ممكن وهي:

1- انشاء وتفعيل سلطة الطيران المدني الفلسطيني . 2-انشاء وتشغيل المطارات الفلسطينية على أرض السلطة . 3- انشاء وتشغيل الخطوط الجوية الفلسطينية .

صورة البدء بأعمل التجريف شرق مدينة رفح لانشاء المطار

ومنذ اللحظة الأولى وعلى مدار الساعة بدأ زيدان مهمته الوطنية التاريخية وكانت البداية مع مطار غزة الدولي ..

بدأ البناء لاكتمال الحلم يقع مطار غزة الدولي في شرق مدينة رفح بوابة فلسطين التاريخية الجنوبية وتمتد أرض المطار داخل الارض الفلسطينية وهو مصمم وفقا للمواصفات الدولية التي وضعتها منظمة الايكاو LCAO العالمية ويستوعب في مرحلته الأولى حتى 750 ألف مسافر سنويا وفي وعند افتتاح المطار بدأ يستوعب استقبال طائرات البوينج 747 الجامبو فما دون بما فيه طائرات الايرباص وطائرات النقل.

و في العام 2000 مع انتفاضة الأقصىى قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتدمير مطار غزة و تقدمت وفود الدول العربية لدى منظمة الطيران المدني ICAO وقد اوحيل الموضوع الي مجلس المنظمة حيث قامت الوفود العربية في المجلس(السعودي، مصر؛ الجزائر ،ولبنان)بطرح القضية وفق نصوص المعاهدات والقانون الدولي وبعد مداولات مطولة استخدم الوفد الأمريكي كل الوسائل للحيلولة دون ادانة إسرائيل من قبل المجلس ولكن المجلس تحت اصرار الوفود العربية لجاء الي التصويت حيث كانت النتيجة ادانة إسرائيل التي دمرت مطار مدني وأجهزة ملاحية يستخدم للأغراض المدنية فقط وبهذا تكون إسرائيل قد اعتدت علي المطار عنوة بدون الي مبرر ولهذا استحقت الادانة وإعادة المطار الي حالة قبل التدمير وكلف رئيس المجلس والأمين العام بمتابعة تنفيذ القرار.

المصدر :  ويكيبيديا+ الملتقى الفتحاوي