حققت الشرطة العسكرية الاسرائيلية مع جنرالين في جيش الاحتلال بشبهة خرق الاوامر العسكرية وقصف مدرسة الاونروا في قطاع غزة خلال الحرب الاخيرة على قطاع غزة.ونقلت صحيفة ” هأرتس” عن مصدر عسكري اسرائيلي قائلاً إن اطلاق النار على مدرسة ” الأونروا” يعتبر اشكالي، وأن الحديث عن مسألة معقدة نسبيا “حتى اكثر من رفح” (يقصد هجوم يوم الجمعة الاسود واستخدام نظام هانيبال في رفح”.

وأوضحت ” هارتس” أنه حسب المعلومات فقد تم التحقيق ايضا مع قائد اللواء العسكري وهو برتبة عميد في الجيش.

وكان قائد الاركان غادي ايزنكوت قال ” على الجيش دعم القادة الذين اتخذوا قرارات صعبة في ظروف حربية وعسكرية، وانه يجب تمكين الشرطة العسكرية والنيابة العسكرية من اداء عملهم المهني والتحقيق في كل شبهة بدون ممارسة ضغوط”.

يشار إلى أن الجيش بدأ التحقيق في الحادث بعد قيام الاونروا بتقديم شكوى حول الهجوم الذي اوقع 20 شهيداً وعشرات الجرحى من بين المدنيين الذين لجأوا الى المدرسة هربا من القصف.

وكان الجيش قد ادعى في حينه أن قواته تعرضت إلى النيران من محيط المدرسة وانه رد باطلاق النيران، لكنه لا يعرف ان كانت المدرسة اصيبت بنيرانه او بنيران الفلسطينيين، لكنه اتضح من فحص الموضوع ان الجيش الاسرائيلي هو الذي اصاب المدرسة.

وطالب عضو الكنيست من المعسكر الصهيوني الجنرال (احتياط) ايال بن رؤوبين بمنع نشر اسماء الضباط الذين تم التحقيق معهم كي لا يسمح ذلك لجهات دولية بالمس بهم.وقدم بن رؤوبين مشروع قانون يمنع نشر اسماء الضباط والجنود الذين يجري التحقيق معهم حول العمليات العسكرية، وحظى المشروع بدعم من نواب في الائتلاف والمعارضة.