موقع رام الله الاخباري :
لا احد يتوقع ان عصابة مسلحة تمارس السطو المسلح والخطف العلني في فلسطين وما تزال فارة من العدالة.وتحديدا في الخليل تمارس هذه العصابة نشاطا منظما، وكانت جريمة اختطاف الشاب محمد الدراويش (23 عاما) في وقفة عيد الفطر السعيد احداها.
في تفاصيل الحادثة، كان الدراويش يتجول برفقة صديقه في سوق الخليل لشراء بعض حاجيات العيد (الساعة 10 مساء) حين وصلت مجموعة من الاشخاص قدموا انفسهم على انهم من الاستخبارات وطلبوا منهما بطاقتيهما الشخصيتين، واقتادوهما الى قبو عمارة مجاورة لمجمع السيارات وسط المدينة (كانت المنطقة تعج بآلاف المتجولين والمتسوقين، والشرطة)، واسفل المجمع قامت المجموعة المكونة من 6 اشخاص برفع سلاح ابيض ومسدس عليهما، وطلبوا منهما السير معهم دون ان يحدثا اي ضجيج حتى لا يقتلا، كما يقول الدارويش
واضاف \"استجبنا لاوامرهم وسرنا وسط الناس وكان الجميع يشاهد السلاح المغروس في خاصرتنا ولا احد يحرك ساكنا، وصلنا الى باب الزاوية والتحق قائد العصابة بالمجموعة حيث كان يتواجد على بسطة عند داور الساعة، وطلب منهم التوجه الى داخل البلدة القديمة، ومن ثم وصلنا الى منزل قديم في الحارة التحتا\".
ويقول الدراويش \"كنا خائفين جدا فطيلة الطريق كان السكين مغروسا في خاصرتي، ويتم تهددينا بالقتل في حال قمنا باي حركة مريبة لهما، بينما كان افراد من العصابة الاخرين يحيطون بنا، وبعد اكثر من ساعة من المشي، وصلنا منزلا قديما وطلبوا منا جميع الاموال التي نملكها، والهاتف والساعات وكل شي يمكن الحصول عليه، واثناء ذلك وصل رجل قال لهم انا صاحب المنزل ماذا تفعلون؟ ومن ثم تحدثوا معه وغادر المكان\".
الشاب محمد الدارويش