(تويتر) يصب غضبه على (حكام العرب) لتقاعسهم عن حماية الاقصى

موقع رام الله الاخباري - سادت حالة من الغضب والاستياء الشديدين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تفاعلاً مع جرائم الشرطة الصهيونية التي أقدمت على خلع البوابة الرئيسية للمسجد الأقصى خلال اقتحامه، امس الاحد، وأطلقت القنابل الصوتية والأعيرة النارية والمطاطية على المرابطين- الشباب الفلسطيني المتطوع المقيم داخل المسجد.

وذكرت وكالة “معا” أن القوات الصهيونية اقتحمت المسجد الأقصى عبر باب المغاربة والسلسلة وحطة، وهاجمت المتواجدين داخل المسجد، كما نقلت عن شهود عيان قولهم: “إن مواجهات اندلعت داخل ساحات المسجد، وبالتحديد عند المسجد القبلي، حيث أغلقت القوات أبواب المسجد بالسلاسل الحديدية”.

ودشن نشطاء “تويتر” على خلفية تلك الأخبار هاشتاق “المسجد الأقصى” انتقدوا فيه تقاعس حكام العرب عن دعم القضية الفلسطينية، واكتفائهم بالخطابات الاستنكارية دون اتخاذ خطوات فعلية لرفع الحصار عن المسجد، متهمين قادة العرب بالتواطؤ مع الكيان الصهيوني، ونشروا صورًا كثيرة لاقتحامات الكيان الصهيوني ورد الفلسطينيين عليهم بالأحذية، فيما بث آخرون مقطع فيديو لشخص ينادي بحرقة ووجع “أين انتم يا الأمة العربية.. أين أنتم يا مسلمين؟”.

“شؤون خليجية” رصد عدد من التغريدات، أبرزها تغريدة الداعية السعودي عائض القرني، قال فيها: “أيها المسلمون إذا عجزنا عن الجهاد بالمال والنفس، فلا نعجز عن الدعاء بأن يخلص الله المسجد الأقصى من رجس ونجس الصهاينة المحتلين”.

ونقل محمد سعيد “غزة” خبرًا يؤكدا فيه أن قوات كبيرة مدججة وأعداد كبيرة من المستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا- أثناء كتابة هذه السطور.

وفي الوقت الذي تداول فيه النشطاء عبر الهاشتاق صورًا لفلسطينيين يدافعون عن المسجد الأقصى بالأحذية، قال صاحب حساب Godgift: “سيذكر التاريخ أنّ الأحذية كانت آخر سلاح للدفاع عن المسجد الأقصى في ظل صمت الأنظمة العربية”.

وقال فهد السرحان متهكمًا: “بتوع عاصفة الحزم باليمن، والجهاد بالعراق وسوريا، ومظلومية السنة والوهابية وجامية آل سعود مالهم حق يتكلموا ضد أسيادهم الصهاينة”.

وعن اكتفاء زعماء العرب بالتنديد بما يحدث للمسجد الأقصى، قال الديحاني: “العرب الحين يعقدون اجتماعًا ويقولون نستنكر اللي صار.. صراحة سويتو شي”.

 وكتبت زووز: “وضع العرب مخزي.. ما عندهم إلا استنكار، ألا ليت ربي ينصرهم وما بيكونوا بحاجة عون من أحد”.

وأكد محسن آل هديش أن “حال المسجد الأقصى مرتبط بالحكام وليس بالشعوب، إذا رحت تجاهد طلع لك حاكم دولتك ووقف ضدك، وش معناها؟ أن غالبية حكام العرب يؤيدون إسرائيل!”.

واكتفى صاحب حساب سعادتي يوم استشهادي بالدعاء قائلًا: “الله اقصم جبروتهم، اللهم أَحِل عزهم ذلاً، اللهم بك نستغيث، بك نستجير، بك نستنصر ونشكو خذلان العرب، يا رب احمي أقصانا”، كما دعت الخنساء قائلة: “حسبي الله ونعم الوكيل على حكام العرب وعلى أشباه الرجال القاعدين.. حسبنا الله ونعم الوكيل”.

وقالت أم خالد: “لم يتبق للعرب شيء من الكرامة.. رفقًا يا بني صهيون”.

وتساءل محسن آل هديش: “وين زعماء العرب والمسلمين اللي لهم كلمة وهيبة تهز عرش إسرائيل!،  وإلا بس فالحين في محاربة أعداء إسرائيل؟!”، بينما قال محمد جوهر حيات: “مل الصمت من صمت العرب والمسلمين تجاه وحشية الكيان الصهيوني”.