في عيد الفطر السعيد " تركيا تتصدر الدول السياحية التي يتوجه اليها الفلسطينيون لقضاء الاجازة "

موقع رام الله | منوعات :

يتوقع مدير وكالة السفر الفلسطينية \"داماس هوليديز\" أحمد عبده أن تبقى تركيا متصدّرة لقائمة الدول السياحية الأكثر شعبية بين الفلسطينيين، كما في السنوات القليلة الماضية.

لماذا يختار الفلسطينيون تركيا عامًا تلو الآخر؟

ويوضح عبده أن هذه الشعبية مرتبطة بعدد من العوامل، ويقول: \"يرى الفلسطينيون في تركيا حليفًا، ولأننا شعب عاطفي، أعتقد أن هذا خلق نوعًا من القرب الوجداني بين البلدين، إضافة إلى ذلك، تجمع تركيا، بمدنها كافة مثل بودروم ومرمريس وإسطنبول وانطاليا، بين الحداثة والأصالة في مزيج مذهل\".

فإن كنت ممن يبحثون عن التاريخ والآثار والحضارة، وحتى الطبيعة والتسوق، فإن إسطنبول تستقبلك بذراعين ممدوتين وابتسامة عريضة، وإن كنت ممن يبحثون عن البحر والشطآن والشمس فعليك بمرمريس التي ستسحرك بألوانها وجمالها.

ويتابع عبده: \"سهولة الحصول على تأشيرة للدخول إلى الأراضي التركيّة، بالنسبة للفلسطينيين، جعلها على رأس قائمة الدول الأكثر إقبالًا من شعبنا، في الأعياد والإجازات وغيرها من المناسبات\"، متوقعًا أن تصل نسبة إقبال السياح الفلسطينيين لتركيا إلى 65%، و35% للدول الأخرى.

إلى أين بعد تركيا؟

\"\"

ويبين عبده أن المعطيات الحالية تشير إلى أن شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية، هي القبلة الثانية للسياحة الفلسطينية الخارجية، إلا أنها تراجعت بعد أن سحبت مصر التأشيرات من الفلسطينيين بسبب الأوضاع السياسية.

ويقول عبده: \"عنصر الجذب في شرم الشيخ إضافة إلى جمالها ومنتجعاتها وفنادقها وبحارها الجميلة، شجع على دخول فئات من الفلسطينيين دون الحاجة للحصول على تأشيرة (الإناث بعامة، والذكور ما دون الـ18، وما فوق الـ40 عامًا، وحملة جواز السفر الأردني\".

الأردن الشقيق في المرتبة الثالثة

\"\"

ويبيّن عبده أن المملكة الأردنية الهاشمية تأتي في المرتبة الثالثة، بسبب العلاقات التي ربطت البلدين (الأردن وفلسطين) منذ القدم، وبسبب وجود عدد هائل من العائلات الفلسطينية فيها.مبينًا أن الأردن تعد نقطة جذب سياحي على صعيد عالمي، لما فيها من معالم سياحية ذات سمعة طيبة، مثل البحر الميت، والبتراء، ووادي رم، والعقبة وغيرها، الأمر الذي يجعلها أيضًا جذابة في أعين أبنائها في هذا الجانب من النهر.علاوة على ذلك، عدم حاجة الفلسطيني للحصول على تأشيرة سفر، والإجراءات السهلة نسبيًا لعبور البلد، يجعلها وجهة سياحية مهمة.

دول الشرق الأقصى

\"\"

ويقول عبده: \"مناطق الشرق الأقصى، مثل ماليزيا وأندونيسيا وتايلاند وغيرها، هي وجهة رائجة لدى فئة العرسان، وبخاصة لدى اولئك الذين يملكون ميزانية أكبر من تلك التي يحتاجونها للسياحة في تركيا\".

فهذه الدول طالما عرفت بجمالها وحضاراتها المغايرة تمامًا لثقافتنا، وفي الوقت نفسه القريبة منا.

الإقبال على باقي الدول ضعيف

ويوضح عبده أن إقبال الفلسطينيين على الدول الأوروبية غيرها ضعيف جدًا، بسبب صعوبة إصدار تأشيرة للدخول إلى هذه الدول، والأسعار المرتفعة للسياحة في معظم الأماكن.ويبيّن عبده أن ما يحكم الكثير من التوجهات الفلسطينية في هذا الموضوع هو الأسعار والقدرة الاقتصادية، إضافة إلى التقارب في الثقافة.

المصدر : موقع الاقتصادي

خبر عاجل