بعد معاناه لاكثر من " 6 سنوات " مستشفى رفيديا ينجح في تحويل طفل من أنثى الى ذكر

موقع رام الله الاخباري :

بعد أن تم إثارة قضية الطفل، الذي رفضت وزارة التربية والتعليم تسجيله بالمدرسة كونه مسجلاً كأنثى في شهادة الميلاد، تبرّع فاعل خير فلسطيني مقيم بالخارج بتكاليف العملية الجراحية كاملة.,نجح الدكتور مجدي أبو رجب، أخصائي جراحة الأطفال، في رسم البسمة من جديد على شفاه أسرة الطفل محمد من نابلس، الذي عاش ست سنوات كبنت تحمل اسم مرام.

إذ تمكن الدكتور أبو رجب من إعادة محمد إلى سكة الذكورة بعد معاناة مع الخلل الجيني الحاصل في جسمه.وبذلك، سيتمكن محمد من دخول المدرسة كذكر بعد أن تم شطب بند أنثى من شهادة ميلاده، التي صدرت في عام 2008 تحت اسم مرام.

وحول نجاح العملية التي أجريت للطفل محمد في مستشفى رفيديا، قال الدكتور مجدي أبو رجب: “إنه وبعد الفحوصات الجينية تبين لنا أن مرام ذكر، وبعد الفحوصات التلفزيونية تأكدنا من عدم وجود أي أعضاء أنثوية”.قد أجريت لمحمد عملية إنزال خصية، وسيعقب هذه العملية الجراحية عملية أخرى تجميلية يتبعها علاجات هرمونية.يذكر أن “محمد” كان ممنوعاً من التسجيل بالمدرسة لكونه مسجلاً كأنثى في شهادة الميلاد، ولولا إجراء العملية، التي على إثرها رفع الطبيب كتاباً لوزارة الداخلية لتغيير جنس الطفل، لضاعت السنة الدراسية على محمد.

المصدر : وكالات

\"m_103041\"
 
خبر عاجل