أبدى الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مساء أمس، تشاؤما بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع إيران، حيث قال إن احتمالات التوصل إلى اتفاق أقل من 50%.وكان أوباما قد تحدث مطولا مع موقع \"بوليتيكو\" عن الاتصالات الجارية مع إيران، مقللا من احتمالات التوصل إلى اتفاق.
يذكر أن المحادثات في فيينا بين الدول العظمى الست وبين إيران قد جرى تمديدها حتى نهاية الأسبوع، بعد أن تم تجاوز المهلة المحددة مرتين مؤخرا.يشار إلى أن الساعات القادمة ستكون مصيرية بشأن التوصل إلى اتفاق مع إيران، بالنسبة للإدارة الأميركية، حيث تنتهي المدة التي حددها مجلس الشيوخ لمناقشة الاتفاق، وعندها ستضاعف المدة الزمنية من 30 يوما إلى 60 يوما، الأمر الذي يصعب على الإدارة الأميركية المصادقة على الاتفاق.
وكانت قد أشارت تقارير إعلامية، يوم أمس، إلى أن أجواء التوتر تخيم على المفاوضات النووية في جنيف، كما أن تصريحات الأطراف المشاركة في المفاوضات تتراوح ما بين الإيجابية والسلبية، حيث تحدث دبلوماسيون عن قضايا بالغة الصعوبة، في حين تحدث آخرون عن قرب التوصل إلى اتفاق.
ونقل عن الوفد الإيراني قوله إن الاتفاق المركزي وأربعة ملاحق من بين خمسة قد أنجزت.وفي المقابل، فإن الدبلوماسييين الغربيين يقولون إن هناك خلافات لا تزال قائمة في ثلاث مجالات مركزية، وهو ما يتفق مع تصريحات وزارة الخارجية الفرنسية، الثلاثاء، بأن هناك 3 نقاط لا تزال عالقة في المفاوضات النووية.وقال وزير الخارجية، لوران فابيوس، للصحافيين إن فرنسا تصر على القيود الضرورية على الأبحاث النووية والتطوير والعقوبات وإعادة فرضها والبعد العسكري المحتمل لأنشطة نووية إيرانية سابق