اسرائيل للمعارضة السورية ابقو " الجولان " هادئا سنمنحكم مساعدات
الإثنين 29 يونيو 2015 07:25 م بتوقيت القدس المحتلة
موقع رام الله الاخباري :
أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الاثنين 29 يونيو/ حزيران أن إسرائيل ستقدم المساعدات الطبية والإنسانية للمعارضة السورية شرط إبعادها الجهاديين عن إسرائيل، وعدم التعرض للأقلية الدرزية.ونقلت وكالة \"فرانس برس\" عن متحدث باسم وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، تصريحاته التي وردت خلال لقاء عقده مع الصحافيين الإسرائيليين\"عندما يصل شخص مصاب إلى الجدار الأمني فعليك تقديم المساعدة \"، مضيفا أنه عندما تتحسن حالته وتقوم بإرجاعه، توصل معه رسالة مفادها\" إن كنتم تريدون استمرار المساعدات الإنسانية، فعليكم أولا أن تحرصوا على عدم وصول الجهاديين إلى الحدود، وثانيا لا تتعرضوا إلى الدروز\".
Reutersمشهد لمعارك في الجانب السوري من هضبة الجولان
وبناء على أرقام صادرة عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي فإن إسرائيل قدمت العلاج لأكثر من 1600 سوري في السنوات الثلاث الماضية.
Reutersمسلحون جبهة النصرة
ولا تزال إسرائيل وسوريا رسميا في حالة حرب لكن خط فض الاشتباك الفاصل بينهما كان يعتبر هادئا نسبيا إلى حين اندلعت الحرب في سوريا قبل أربع سنوات، وتدور هناك مئات الاشتباكات بين الجيش السوري ومعارضين مسلحين على مقربة منه، وتسقط أحيانا قذائف داخل الشطر الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان، ويشكل دروز سوريا أقل من 2 بالمئة من سكانها، وأعربوا عن مخاوفهم من تقدم مقاتلي المعارضة السورية خاصة المتطرفة منها في اتجاه المنطقة التي احتلتها إسرائيل منذ 1967 وضمتها بعد ذلك في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
يذكر أن الطائفة الدرزية منتشرة في أرجاء الشرق الأوسط، إلا أن سوريا تضم أكبر تجمع لهم، فيما تتواجد أقليات درزية في لبنان والأردن وفي إسرائيل التي يقيم في شمالها نحو 110 آلاف درزي، و20 ألفا غيرهم في الجولان، المرتفعات التي احتلت إسرائيل ثلثيها في حرب 1967.