الاعلام الاسرائيلي ينشر عن الفرقة الطائرة " كما سماها والسلطة وحركة فتح ترد على التقرير

موقع رام الله الاخباري :

تحت عنوان \"الفرقة الطائرة\":

\"قيادة السلطة لا تتوقف عن الطيران الى الخارج\" نشر الموقع الالكتروني للاذاعة العبرية تقريرًا أعده مراسلها غال برغر المتخصص بالشؤون الفلسطينية، وتضمن التقرير احصائيات لعدد الايام التي قضاها كبار المسؤوليين الفلسطينين خارج البلاد.

وبحسب الصحفي غال برغر الذي يحظى باحترام كبير لدى القيادات الفلسطينية فإن الرئيس عباس سجل اعلى عدد سفريات ثم يليه جبريل الرجوب ثم صائب عريقات يليه ياسر عبد به.واضاف التقرير \"السلطة الفلسطنيية تعيش حالة اقتصادية صعبة ولكن قادة السلطة لايتوقفون عن السفر الى الخارج وجزء من تلك السفريات رحلات رسمية والجزء الاخر سفريات خاصة\".

وادعى التقرير \" أن بعض المسوؤلين الفلسطينين يتواجدون بالخارج تقريبا اكثر من نصف العام، مثلا بلغ إجمالي الايام التي تواجدها الرئيس عباس في الخارج نصف عام خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة\".واحتل المرتبة الثانية بحسب الاذاعة جبريل الرجوب وصائب عريقات، الاثنين تواجدا في الخارج مابين 150 الى 170 يوم في السنة.

\"سفر_1\"

فقط في السنوات الثلاثة الاخيرة طبقا لمزاعم الاذعة فإن اجمالي الايام التي قضاها ابو مازن والرجوب وعريقات تصل عاماً كاملا.ويأتي في المرتبة التالية ياسر عبد ربه ثم نبيل شعث وايضا سلام فياض الذي يواصل التنزه في ارجاء العالم كشخص عادي حد تعبير الا ذاعة.

ومن جهة ثانيه قال كبير المفاوضين الفلسطينين صائب عريقات ردا على الصحفي غال برغر  اعتبر رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات ما نشره موقع الاذاعة العبرية حول سفريات القيادة الفلسطينية بأنه اساليب رخيصة تمارسها اسرائيل، ودليل على النجاح الدبلوماسي الذي تقوده منظمة التحرير ومؤسساتها.وفي حديث لاذاعة راية المحلية  إن \"المعلومات التي نشرت حول ايام السفر صحيحة، ونحن نواصل الليل بالنهار في القارات الخمس للدفاع عن قضيتنا، وإظهار جرائم الاحتلال ضد ابناء وقال عريقات شعبنا\".

واوضح عريقات: انني شخصيا اتلقى دعوات من مؤسسات دولية واكاديمية بمعدل 4-5 دعوات شهريا مدفوعة التكاليف واحيانا كثيرة اضطر للاعتذار عن بعضها، مشددا على ان \"القيادة تجول العالم ليسمع رواياتنا منا وليس رواية اسرائيل عنا\".وتابع: إذا نظرنا لقيادات العالم وملوك الدول ورؤسائها فإننا نجد الاهتمام الدولي العالمي بقضيتنا.وقال: نعم ان معظم القيادات تترك اسرها للسفر وشرح معاناة شعبنا وذلك وفاء لأسرانا وشهدائنا.

 

بدوره قال مفوض العلاقات الدولية في حركة فتح د. نبيل شعث لـ\"رايــة\"، إن \"اسرائيل تعمد التشويه من جميع النواحي وهي خدعة موسادية قديمة\".وأضاف شعث: عملي هو مفوض العلاقات الدولية ولست مسؤولا عن الشؤون القروية او المياه العادمة ولهذا يتطلب من العمل وفق مسؤولياتي الوطنية وفي الاروقة الدولية.

\"thumbgen\"

ونشر موقع الاذاعة العبرية \"ريشت بيت\" اليوم الأحد تفاصيل سفريات قيادة السلطة الفلسطينية خارج فلسطين، مظهرا أن الرئيس أبو مازن وصائب عريقات وجبريل الرجوب أمضوا ما يقارب نصف عام خارج فلسطين خلال السنوات الثلاث الأخيرة.ورصد الموقع سفريات العديد من القيادات منذ بداية العام وخلال السنوات الثلاث الماضية واضعا قائمة بعدد الأيام اسفل صورة كل قيادي، وتضمنت القائمة الرئيس أبو مازن بتواجده منذ بداية هذا العام 81 يوما خارج فلسطين، جبريل الرجوب 67 يوما، صائب عريقات 57 يوما، ياسر عبد ربه 48 يوما، نبيل شعث 40 يوما، سلام فياض 53 يوما، محمود الهباش 51 يوما، ماجد فرج 52 يوما، محمد شتية 35 يوما، رامي الحمد الله 16 يوما

ومن جهته قال القواسمي  الناطق باسم حركة فتح أسامة القواسمي، على ما نشرته بعض وسائل الإعلام العبرية حول \"سفريات قيادات السلطة\"، قائلاً إنها تدخل في إطار الحملات الإسرائيلية الرخيصة والمكشوفة.

وأضاف القواسمي أنه\" لا توجد قوة في العالم تستطيع أن تمنعنا من مواصلة جهودنا لمقاضاة إسرائيل ومحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين على ما اقترفوه بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته، من قتل وهدم للبيوت والمنشات، ومصادرة للاراضي وبناء المستوطنات وجدار الفصل العنصري والاعتقال الاداري وملف الاسرى بكل أبعاده\".

  \"أسامة

وتابع القواسمي في تصريح صحفي:\"  اننا نتوقع حملات اسرائيلية اعلامية وغيرها ضد القيادة الفلسطينية، وهي ليست المرة الاولى، ففعلت اسرائيل ذلك قبل ذهبنا الى الامم المتحدة وعندما فشلت قامت بالعدوان على غزة، وأيضا فعلت ذات الشيء قبل ذهابنا الى الجنايات الدوليه، ومن المتوقع وخاصة بعد تقديم القيادة الفلسطينية الوثائق اللازمة لمحكمة الجنايات الدولية

والتي تؤكد ارتكاب اسرائيل وقادتها جرائم حرب ضد الفلسطينيين، أن تقوم بحملات على كافة المستويات بهدف خلق بلبلات فلسطينية داخلية، ومحاولة اسرائيلية لضرب الجبهة الداخلية وكل ذلك بهدف الضغط على الرئيس محمود عباس\".وقال القواسمي إن تلك الحملات الإسرائيلية\" تؤكد أننا ماضون في الاتجاه الصحيح، وأن اسرائيل بدأت تشعر فعلا بقرب وقت الحساب والمساءله عن جرائمها المستمرة والمتصاعدة بحق الفلسطينييين وأرضهم\".

المصدر : وكالات