سفن الحرية " 3 " تحمل مواطنة تحمل الجنسيه الاسرائيلية

موقع رام الله الاخباري :
تشارك الإسرائيلية زوهار ريغيف في أسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة.وريغيف هي إسرائيلية، تقيم منذ عشر سنوات في إسبانيا وانضمت لأسطول الحرية المتجه لقطاع غزة، وقالت لموقع \"واللا\" العبري: \"كإنسانة، وكمواطنة إسرائيلية، وكيهودية، لم أستطع التزام الصمت إزاء انتهاكات حقوق الإنسان التي يتسبب بها الحصار\". واعتبرت ريجيف أن الحصار المفروض على قطاع غزة هو عقاب جماعي يستهدف المدنيين، وقالت: \"تعلمنا من تاريخ الشعب اليهودي أنه يحظر علينا ممارسة ذلك ضد أي شخص\".وفندت ريجيف الرواية الإسرائيلية حو أسطول الحرية، وقالت إن \"هدف الأسطول ليس الاستفزاز\". وتطرقت إلى أسطول الحرية عام 2010 الذي هاجمته قوات البحرية الإسرائيلية وقتلت عشرة ناشطين كانوا على متن سفينة مرمرة، وفندت الرواية الإسرائيلية قائلة إنه «لم يكن على متن سفينة مرمرة أي نوع من السلاح يمكن أن يستخدم ضد الجنود الإسرائيليين».  وكانت وكالة الأناضول أجرت مقابلات مع عدد من المشاركين في الأسطول، يوم الخميس الماضي. وقال الأستاذ النرويجي، غيرد فون در ليبة، إن هدفه الأساسي من المشاركة في أسطول الحرية هو لفت أنظار العالم إلى الظروف السيئة التي يعيشها سكان قطاع غزة. وأفاد ليبة أنه فيما يتوجه تركيز العالم بأسره على ما يدور في سوريا، تشهد غزة كارثة إنسانية، موضحًا أنهم يسعون إلى تحريك السياسيين والعالم في مواجهة الحصار الإسرائيلي غير المشروع على غزة. بدوره، أشار الناشط الفنلندي، ويلو كويفيسيو، إلى أن مطالعة الصحافة الإسرائيلية تنبئ بأن الجيش الإسرائيلي سيعترض أسطول الحرية، معربًا عن أمله بأن يدرك الإسرائيليون، في اللحظة الأخيرة، أن السلام هو الخيار الوحيد، ويسمحون للأسطول بالوصول إلى غزة. وقال الناشط الإيطالي، عضو حركة التضامن الدولية، كلاوديو أبو سارة، إنه مكلف بتدريب الناشطين في الأسطول على أساليب المقاومة، التي لا تعتمد العنف، موضحًا أن التدريبات بدأت في مدينة باليرمو الإيطالية، واستمرت في جزيرة كريت. \"thumb وأشار أبو سارة إلى أنه يعلم الناشطين الوقوف في وجه الجنود والنظر مباشرة في عيونهم، مضيفًا: \"يتخيل الجنود أننا خطرون. لكن النظر إليهم والتحدث بهدوء قد يغير الكثير من الأشياء، من المحتمل أن يداهموا المراكب هذه المرة أيضًا، لكن لن يحدث سوء لأنهم سيرون أننا هادئون وسلميون، هذا ما أتوقعه\". ويتكون أسطول الحرية الثالث من خمس سفن (مركبان للصيد وثلاث سفن سياحية)، أولها سفينة \"ماريان\"، التي يسافر على متنها الرئيس التونسي السابق، محمد المنصف المرزوقي، والعضو العربي بالكنيست باسل غطاس، وثانيها سفينة \"جوليانو 2\"، التي سميت تيمنًا بالناشط والسينمائي الإسرائيلي، \"جوليانو مير خميس\"، الذي قُتل في جنين عام 2011، إضافة إلى سفينتي \"ريتشل\" و\"فيتوريو\"، وأخيرًا سفينة \"أغيوس نيكالوس\"، وانضمت إلى الأسطول في اليونان. ومن المتوقع أن يصل الأسطول، إلى سواحل غزة في غضون يومين إلى أربعة، تبعًا للأحوال الجوية. ودخلت أول سفينة، تحمل على متنها الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي والنائب غطاس، المياه الدولية، أول أمس، الخميس، وتتبع سفن الأسطول الأخرى المسار ذاته. وأجرى القائمون على الأسطول استعداداتهم للإبحار في سرية تامة خشية منعه، بسبب ضغوط مارستها إسرائيل على السلطات اليونانية، وحرصوا على عدم تسريب معلومات عن الاستعدادات إلى الصحافة. وكان تحالف \"أسطول الحرية الثالث\" أعلن، مساء أمس الجمعة، انطلاق أربع سفن من ميناء جزيرة \"كريت\" اليونانية، باتجاه قطاع غزة، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه.