ماذا قال الكتاب والادباء عن " الاسلوب الجديد الذي يمارسه افيخاي ادرعي " مع دخولنا شهر رمضان

موقع رام الله الاخباري :

وجه «أفيخاي أدرعي» المتحدث باسم جيش الاحتلال  التهنئة للأمة الإسلامية بمناسبة شهر رمضان، ولم يكتف «الإسرائيلي»  بتوجيه الدعوة، بل نشر مقطع فيديو له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الـ«فيس بوك»، وهو يتناول الإفطار مع بعض الجنود المسلمين بالجيش الإسرائيلي، مهنئاً جنود الأمة الإسلامية بمناسبة قدوم شهر رمضان الكريم، وكما وأنه أحد مشايخ الإسلام.

الكلمات التي ألقاها «أدرعي»، والكاريزما التي بدا عليها، أظهرته أشرف من مفتي سوريا «أحمد بدرالدين حسون» مروراً بتوابعه من مشايخ الدعوة لإبادة مدن سورية عن بكرة أبيها من طيران النظام، وصولاً لخليفة الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي، لا بل جعلت البعض يلقبه بـ«فضيلة الشيخ أدرعي»، والدعوة أن يقوم بصلاة التراويح، كالتغريدة التي دونها الكاتب الصحفي  «أسامة غريب» على صفحة الـ«تويتر»، ليقول ساخراً: «إنه ليس هناك أفضل لإمامة الناس للتراويح هذا العام من أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي»، مضيفاً «صحيح هو يهودي لكن هذا أفضل من مصير ليبيا واليمن».

\"afikhay-adra3i-600x320\"

وقال ادرعي من خلال الفيديو الذي بثه: «باسمي؛ وباسم مؤسسة جيش الدفاع الإسرائيلي، أتقدم بأحر التهاني والتبريكات إلى عموم المسلمين في الأقطار العربية كافة، وفي دولة (إسرائيل) وجيش الدفاع الإسرائيلي على وجه الخصوص، داعيا الله عز وجل أن يتقبل منكم الصلاة والصيام والدعاء، وأن يجعل من هذا الشهر الفضيل شهر رحمة ومغفرة وعتق من النار».

اللافت حديثه عن الإرهاب في الوطن العربي، حتى في دول الجوار، قائلاً: «يحل شهر رمضان هذا العام، والعالم العربي غارق في وحول الإرهاب والتطرف، حيث تعبث المنظمات الإرهابية بحياة وسلامة المواطنين في هذا المحيط تستخدم اسم الإسلام وآياته... ففي هذا العام نتضرع إلى العلي أن يجعل هذا الشهر خيراً، وأمنا لسكان المنطقة، ودول الجوار، لأهل الضفة الغربية وقطاع غزة، ولكل المواطنين؛ والمسلمين في هذا المحيط، وأن يقيهم مخططات هذه الجماعات المتطرفة».

رغم السخرية من بعض الناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي، من حديث «أدرعي» من الطبيعي أن تكون ردة فعل الفئة الأخرى المعجبة بكلامه بهذا الشكل؛ والحجم، في ظل انفصام وإجرام بعض الشخصيات الإسلامية أمثال: «حسون، البغدادي، خامئني، مسلماني، والضلع... إلخ»، هؤلاء الذين فقدوا حسهم الإنساني!!.