المعارك على القنيطرة تزداد احتدادا

موقع رام الله الاخباري :

مصادر في المعارضة جنوب سوريا تعلن عن هجوم كبير في محافظة القنيطرة قرب هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل والجيش السوري يعلن تمكنه من صد الهجوم وقتل العديد من المهاجمين.وقالت وكالة الأنباء السورية إن وحدات من الجيش \"أحبطت محاولات اعتداء التنظيمات الإرهابية على تل الشعار وتل بزاق وكروم جبا ‫‏بريف القنيطرة‬ وأوقعت 200 ما بين قتيل وجريح\".

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت تجمعات للمسلحين في أم باطنة ومسحرة وبليطة وجباتا الخشب وبيت سابر وبيت تيما بريفي القنيطرة ودمشق وسقط العشرات منهم ما بين قتيل وجريح وتدمرت مركبات وآليات مزودة برشاشات.وكانت وكالة \"رويترز\" أفادت نقلا عن مصادر ميدانية أن فصائل من مسلحي المعارضة شنوا هجوما واسعا في ريف القنيطرة جنوب سوريا.

ويشار إلى أن القنيطرة منطقة حساسة تبعد نحو 70 كيلومترا جنوب غرب العاصمة دمشق وقد شهدت اشتباكات متعددة بين جماعات المعارضة المختلفة والجيش السوري ومسلحين متحالفين معه.ونقلت الوكالة عن متحدث باسم قوات المعارضة أن العملية تم بمشاركة الجماعات المعارضة ولم تشارك فيها جبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا.

\"55815ee5c4618821378b45c5\"

وقال مصور لرويترز يتابع الموقف من هضبة الجولان المحتلة إن قصفا عنيفا حدث في منطقة القنيطرة منذ الساعات الأولى لصباح يوم الأربعاء وبعد ذلك شاهد الدخان يتصاعد من نحو 13 موقعا استهدفه القصف كما سمعت أصوات الأسلحة الخفيفة.

وقال المصور إن القصف تركز فيما يبدو بين سد القنيطرة والبلدة نفسها وإن بعض المباني على المشارف تضررت فيما يبدو، ولم تتضح جماعات المعارضة المشاركة في القتال.بدورهم تحدث ناشطون عن اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وجماعات معارضة مسلحة من بينها فصائل إسلامية في شمال القنيطرة.

وفي حلب تجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة في حي الراشدين الشمالي غرب المدينة وقالت مصادر ميدانية إن فصائل مسلحة تمكنت من السيطرة على مبان جديدة داخل الحي بعد إحرازها تقدما يوم أمس عبر سيطرتها على عدد من حواجز الجيش في المنطقة.