اطلاق نار على موكب السيسي " في شرم الشيخ "

موقع رام الله الاخباري :

أطلق مسلحون مصريون مجهولون النار اليوم الخميس على عدد من السيارات التابعة لرئاسة الجمهورية في طريق عودتها من شرم الشيخ عقب مشاركتها في الوفد المرافق للرئيس عبدالفتاح السيسي بالمؤتمر الاقتصادي \"التكتلات الإفريقية\" الذي عقد بالمدينة ليلة أمس.

ونقلت صحيفة \"الوطن\" المصرية عن مصدر أمني إن الهجوم استهدف 4 سيارات تابعة لرئاسة الجمهورية بعد مرورها من كمين \"شرم الشيخ\" بمسافة 40 كيلو، وأطلق مجهولون وابلاً من الرصاص تجاه السيارات من منطقة الجبال المحيطة.

\"thumb

وشدد  المصدر أن قوات الشرطة المكلفة بتأمين السيارات تعاملت مع منفذي الهجوم وتبادلت إطلاق النار معهم ولم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع إصابات.وبين  المصدر أن السيارات التي تعرضت للهجوم كان يستقلها عدد من رجال الأمن والموظفين بالرئاسة.اكد المصدر أن الرئيس السيسي لم يكن بتلك السيارات لأنها مخصصة لسفر بعض الموظفين ورجال الأمن التابعين للرئاسة.

ومن جهة ثانيه نفى السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، ما تناقلته وسائل إعلام، عن تعرض سيارات تابعة لرئاسة الجمهورية يستقلها موظفون ورجال أمن لهجوم إرهابى، أثناء عودتها من شرم الشيخ. الرئاسة تناشد الإعلام بـ\"تحرى الدقة\" وقال المتحدث باسم الرئاسة لـ\"اليوم السابع\": \"هذا الأمر ليس له أى أساس من الصحة وأنفيه تماماً\". كما أصدرت رئاسة الجمهورية بياناً رسمياً نفت فيه الواقعة، وناشدت وسائل الإعلام، مراعاة الدقة والتأكد من الأخبار قبل نشرها.

فى سياق متصل، قالت مصادر مطلعة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى ينتقل من القاهرة إلى شرم والعكس بطائرة الرئاسة، وليس بموكبه البرى، وإن موكبه الرئاسى يسير فى الانتقالات الداخلية فقط، من مقر إقامته إلى الفعاليات التى يحضرها، سواء قاعة المؤتمرات أو التجول لمهام بعينها، مشيرة إلى أن السيارات التابعة للرئاسة مؤمنة على أعلى مستوى، كما أن تحركات الرئيس السيسى لا يمكن اختراقها بأى شكل من الأشكال. شائعات وراءها \"خلايا الإرهاب\" وأوضحت المصادر، أنها لا تستبعد أن تكون هناك خلايا لجماعات متشددة، أو ضد استقرار مصر، وراء مثل هذه الشائعات، بعد النجاحات المتتالية التى حققتها مصر، سواء على مستوى مكافحة الإرهاب، وآخرها إحباط تفجير معبد الكرنك بالأقصر، أو على مستوى النجاحات التى حققها الرئيس السيسى خارجياً، وآخرها زيارة ألمانيا والمجر، اللتان أكدتا عودة مصر للعب دورها الإقليمى والعالمى بقوة مرة أخرى. وأشارت المصادر إلى أن الإرهاب يرقص حالياً رقصة الموت، بعدما عادت مصر مرة أخرى قبلة للمنطقة والمحافل الدولية، بعد استضافة مدينة شرم الشيخ للمؤتمر الاقتصادى الذى شهد العالم كله بنجاحه سواء على مستوى التنظيم، أو الفعاليات والخطط الاستثمارية المرتقبة لمصر، والدعم الخليجى، وكذلك مؤتمر القمة العربية الذى شهد الإعلان عن تدشين القوة العربية المشتركة، إضافة الى قمة التكتلات الاقتصادية الثلاثة، التى شهدت التوقيع على اتفاقية إطلاق منطقة تجارة حارة بين دول القارة الإفريقية، إضافة إلى مشروع قناة السويس الجديدة الذى سيتم افتتاحه فى السادس من أغسطس المقبل.

وشددت المصادر على أن النجاحات التى حققتها مصر لاستعادة الأوضاع الأمنية مرة أخرى واستقرارها، بعد ثورة يناير، أرهقت الجماعات الإرهابية، ولم يعد لديهم ما يبكون عليه، وبالتالى دخلوا فى حرب الشائعات لبث الرعب فى صدور المواطنين، وتهديد استقرار الدولة، ومنع تدفق الاستثمارات إلى مصر، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام لديها دور وطنى وقومى كبير، ويجب ألا تنجرف وراء الشائعات، والتأكد من صحة الأخبار عن طريق المصادر الرسمية.