موقع رام الله الاخباري :
في ظل ما نعانيه نحن طلاب الثانوية العامة في القدس وغزة والخارج من معانات لا تخفى على بشر، وفي ظل قلة التواصل بل انعدامه بين مدرسينا وواضعي الامتحان في الضفة الحبيبة ,ورغم ما كان يحمله هذا العام من اضطرابات أثرت على سير المسيرة التعليمية بالشكل المطلوب .
جاء امتحان الرياضيات الورقة الأولى الفرع العلمي لهذا العام يحمل بين طياته ضربة قوية تحاول تدمير ما تبقى من أمل وتفاؤل وأحلام, ضربة بسؤال صعب من درس صعب جلب من المنهاج الأردني, اعتاد الطلاب على مر السنين أن يكون سؤال هذا الدرس ضمن القسم الاختياري.
نعم جاء ضمن الأسئلة الإجبارية مدجج بتسع (9) درجات ومطالبًا الطالب بأن يدرس المنهاج الأردني أو أن يملك ذاكرة قوية مع قوة ربط عالية ليتذكر ما درسه في الصف التاسع أو العاشر، حين كان المدرس يلوح بيده يشرح تلك القاعدة وذلك القانون غير شائع الاستخدام ,أو أن يحصل على دروس خصوصي لدى مدرس مميز وله تواصل مع مشرفي الضفة الغربية, إن كان الطالب يحلم بتلك الدرجات.
