شكاوي على سؤال في ماده الرياضيات للفرع العلمي " في امتحان الثانويه العامة "

موقع رام الله الاخباري :

في ظل ما نعانيه نحن طلاب الثانوية العامة في القدس وغزة والخارج من معانات لا تخفى على بشر، وفي ظل قلة التواصل بل انعدامه بين مدرسينا وواضعي الامتحان في الضفة الحبيبة ,ورغم ما كان يحمله هذا العام من اضطرابات أثرت على سير المسيرة التعليمية بالشكل المطلوب .

جاء امتحان الرياضيات الورقة الأولى الفرع العلمي لهذا العام يحمل بين طياته ضربة قوية تحاول تدمير ما تبقى من أمل وتفاؤل وأحلام, ضربة بسؤال صعب من درس صعب جلب من المنهاج الأردني, اعتاد الطلاب على مر السنين أن يكون سؤال هذا الدرس ضمن القسم الاختياري.

نعم جاء ضمن الأسئلة الإجبارية مدجج بتسع (9) درجات ومطالبًا الطالب بأن يدرس المنهاج الأردني أو أن يملك ذاكرة قوية مع قوة ربط عالية ليتذكر ما درسه في الصف التاسع أو العاشر، حين كان المدرس يلوح بيده يشرح تلك القاعدة وذلك القانون غير شائع الاستخدام ,أو أن يحصل على دروس خصوصي لدى مدرس مميز وله تواصل مع مشرفي الضفة الغربية, إن كان الطالب يحلم بتلك الدرجات.

\"11430341_1086844924691260_5861462072658023427_n\"

والمفاجأة كانت في أن نسبة حل السؤال في الضفة الغربية حسب الظاهر في الأوساط أعلى من القدس وغزة بفارق غير بسيط, وهذا يطرح التساؤلات التي تحتاج لإجابات واضحة, ولكن هذا لا يدلل مطلقا على رضاهم على ذلك السؤال المشئوم, فهم أيضا ضحايا ومن أصحاب هذه الشكوى ولا ننسى أيضا أن السؤال كان ضمن الأسئلة الاجبارية أي ضمن فئة الأسئلة البسيط, التي يجب أن تتعدى نسبة من قام بحلها 25% على أقل تقدير ,ولكن حسب مراكز التصحيح كانت النسبة لا تتعدى 4% .

كما ولا ننسى أمر طول الامتحان وحاجته لوقت أطول للحل ,فلقد خرج الكثيرون قد تركوا خلفهم بعض الأسئلة التي لم يسع وقت الامتحان لحلها .

لكل ما سبق فإننا نناشد السادة في وزارة التربية والتعليم تحمل مسؤوليتهم تجاهنا نحن الطلاب وقف تصحيح امتحان الرياضيات حتى صدور قرار واضح يتعلق بذلك السؤال.

وفي حال لم يتم تنفيذ مطلبنا فإننا نرفع شكوانا إلى الله في كل من وقف حجر عثرة في طريق مستقبلنا

راجين أن تجد شكوانا الآذان الصاغية عند إخواننا في الوزارة وصدق المشاعر بالفعل لا بالقول.

شكرا لمساندتكم والتفاعل الإيجابي مع شكوانا