هزيمة ثاني أكبر لواء لجيش النظام " 52 " السوري والاقتراب أكثر من " دمشق "

موقع رام الله الاخباري :

تسلط صحيفة السفير اللبنانية الضوء على تعرض قوات النظام السورية لنكسة جديدة، حيث استطاع مسلحو المعارضة السيطرة على \"اللواء 52\" في جنوب البلاد.

وبحسب الصحيفة، يعد اللواء نقطة انطلاق نحو أهم مناطق تمركز الجيش السوري على تخوم محافظة دمشق، كما أنه يتوسط الطريق الواصل بين درعا ودمشق، وبذلك تقترب المجموعات المسلحة أكثر من منطقة السويداء.

وترى الصحيفة أن تحالف \"الجبهة الجنوبية\" ينسق عملياته من مركز قيادة مشترك في الأردن، ويتلقى الدعم من دول عربية وأجنبية.

وبحسب الصحيفة، تنضوي تحت راية \"الجبهة الجنوبية\" عدة فصائل، أبرزها \"الجيش الأول\" و\"تحالف صقور الجنوب\"، حيث يتزعمهما كل من ياسر العبود وصابر سفر، بالإضافة إلى \"الفيلق الأول\" الذي يقوده زياد الحريري. وتحدثت مصادر معارضة عن نية \"جيش الإسلام\" التوسع في المنطقة الجنوبية، بعد أن كثف إعلاميوه من نشر مقاطع مصورة تظهر دورهم في قتال داعش.

\"11040918_1049203101803480_1006569151345690605_n\"

وتنقل الصحيفة عن خبير عسكري يدعى العميد علي مقصود أن أهمية \"اللواء 52\"، لكون موقعه بمثابة الرابط بين السويداء ودرعا. وقال: «يربط موقع اللواء محور خراب الشحم - المسيفرة - الكحيل - الغارية - الكرك في الريف الشرقي لمحافظة درعا، كما يربط تحرك المجموعات المسلحة إلى مدينة بصرى الشام، ويصل في الجهة المقابلة إلى بلدة خربة غزالة على الطريق الدولي مع دمشق\".

ويرى الخبير العسكري أن \"المنطقة تتمتع بأهمية إضافية، حيث يتحرك عبرها المسلحون عبر البادية والغوطة إلى القلمون الشرقي، كما يصل موقع اللواء في الحراك مدينة درعا باللجاة التي تعد عقدة الربط بين المجموعات المقاتلة\".

ويلفت مقصود الصحيفة إلى أن \"مشروع التوسع في الجبهة الجنوبية بدأ منذ السيطرة على بصرى الشام في الربيع الماضي، ذلك أن تحرك الفصائل يأتي لتعزيز مواقعها\"، مشبهاً إياها \"برأس الجسر الذي يتمدد من جهة عبر البادية إلى بئر قصب، ومن جهة أخرى عبر خربة غزالة، وصولاً إلى كفر ناسج وكفر شمس في الريف الشمالي ثم في الحارة\".