توفير 160موقف سيارة في ساحات البلدة القديمة و140 موقف على جوانب الشوارع في رام الله
الثلاثاء 09 يونيو 2015 04:06 م بتوقيت القدس المحتلة
موقع رام الله الاخباري :
بلدية رام الله تعبد شارع السهل
قامت بلدية رام الله، بتعبيد شارعي السهل بعد انتهاء أعمال التأهيل فيه، وتأتي هذه الخطوة ضمن مجموعة من المشاريع الحيوية التي تنفذها بلدية رام الله في المدينة، والتي يتم من خلالها تأهيل البنية التحتية وخطوط الصرف الصحي وخطوط الكهرباء والاتصالات، والمياه، اإلى جانب تعبيد جسم الطريق وتبليط الأرصفة. وقال مدير دائرة المشاريع المهندس عدي الهندي، أنه تم الانتهاء من أعمال التأهيلفي شارع السهل والتي شملت تأهيل البنية التحتية وخطوط الصرف الصحي والاتصالات، والمياه وخطوط الكهرباء، حيث تم إزالة كافة خطوط الكهرباء الهوائية وتحويلها الى خطوط أرضية. كما تم تركيب أعمدة إنارة مؤقتة الى حين توريد أعمدة انارة وإضاءة الـ Led خلال شهرين. هذا وتم تأهيل الأرصفة وتبليطها ببلاط متداخل لمراعاة سهولة حركة المواطنين وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة الى زراعة الأرصفة وتنظيم اليافطات وعمل المطاعم في المنطقة.
وضمن اعمال المرحلة الرابعة من مشروع تأهيل البلدة القديمة، سيتم اعتماد تعديلات باتجاهات السير في عدة شوارع كالتالي: اولا: شارع السهل باتجاه واحد، من تقاطع شارع السهل مع الشارع الرئيسي (بالقرب من البنك العربي ) الى تقاطع شارع يافا مع شارع السهل. وثانيا : شارع البلدية القديمة( الحسبة ) باتجاه واحد، من تقاطع شارع يافا مع شارع البلدية ( بالقرب من الترتير ) الى تقاطع الشارع الرئيسي مع شارع البلدية ( بالقرب من المحطب ). هذا واعلنت البلدية عن ان العمل بشارع البلدية في المقطع المحيط بالمسجد العمري سيتم المباشرة فيه يوم غد الاربعاء ولفترة مؤقتة سيتم وضع تحويلات مرورية على الشارع لحين انتهاء اعمال التأهيل. وذكر بيان صادر عن بلدية رام الله انها قامت بزيادة عدد مواقف السيارات في البلدة القديمة 160موقف سيارة في ساحات البلدة القديمة و140 موقف سيارة على جوانب الشوارع، حيث تم اغلاق مدخل ساحة الحرجة ومدخل الساحة الخلفية للبنك العربي وتحويلهما الى ساحات مواقف مخصصة لوقوف المركبات،
هذا وتهيب بلدية رام الله بالمواطنين الالتزام باتجاهات السير واتباع الشاخصات المرورية والالتزام بإيقاف المركبات ضمن الساحات والمناطق المخصصة للوقوف، وعدم التوقف فوق الأرصفة والتي هي مخصصة بالأساس للمشاة، ومن يخالف يقع تحت طائلة المسؤولية.