قالت بلدية رام الله إنها تعمل على تطوير المسرح البلدي الملاصق لمبنى البلدية، والذي شهد العديد من العروض الفنية ومسابقات الدبكة الشعبية منذ الستينات.وذكرت البلدية في بيان وصل رام الله الاخباري الخميس أن تطوير المسرح يهدف لإعادة احياء المسرح ضمن خطتها لتطوير المرافق الثقافية في المدينة.
وأوضحت أنه سيتم استغلال المسرح لإقامة الأمسيات الثقافية، والعروض السينمائية والمؤتمرات، وأن مشروع التطوير يتضمن عدة عناصر من بينها: أعمال تشطيب وتأثيث وتجهيز المسرح البلدي بما فيه أنظمة الإضاءة والصوت، والسينما والترجمة وخشبة المسرح بكافة متطلباتهم.
كما سيشمل المشروع تأهيل المسرح الخارجي، وأعمال إنشاء وتشطيب توسعة مبنى البلدية والتي تشمل ساحة خارجية تربط شارع عيسى زيادة بمبنى البلدية.ويضم المشروع تطوير ساحة داخلية تشكل المدخل الرئيس لكل من مبنى البلدية والمسرح البلدي وتضم مركز خدمات الجمهور الموحد الخاص بالبلدية.
وذكرت البلدية أن المرحلة الأولى من المشروع اشتملت على الأعمال المدنية والبلاط، حيث تم الانتهاء من معظم أعمال تأهيل المرحلة الأولى للمسرح البلدي من أعمال توسعة المسرح القائم لتشمل منطقة الكواليس، إضافة قاعة تدريب.وأفادت أن المرحلة ضمت إٌقامة قاعة انتظار للضيوف وخدماتها، بالإضافة إلى تأهيل منطقة المسرح القائمة والتي تحتوي على 272 كرسي، وجميع الخدمات اللازمة وذلك بتمويل من وزارة المالية.
وكانت قد وقعت بلدية رام الله ومجموعة الاتصالات الفلسطينية اتفاقية تنص على مساهمة مجموعة الاتصالات الفلسطينية بجزء من تمويل المرحلة الثانية من انشاء المسرح البلدي الذي تقوم بلدية رام الله بتنفيذه وتمويله.
وجاري العمل في المرحلة الثالثة والأخيرة على الانتهاء من أعمال إنشاء توسعة الساحة الامامية لمبنى البلدية (البلازا) والتي ستتم بتمويل مشترك من صندوق البلدية ومؤسسات مجتمعات عالمية وذلك ضمن مشروع تأهيل مبنى البلدية وانشاء مركز خدمات الجمهور.