موقع مدينة رام الله الاخباري :

هدد مركز العودة الفلسطيني ومقره بريطانيا يوم الثلاثاء بعثة كيان الإحتلال لدى الأمم المتحدة بتحرك قانوني بعد أن اتهامه  بأنه على صلة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وهي مزاعم تقول المنظمة إنه لا أساس لها من الصحة.

وجاءت الاتهامات الصهيونية بعد أن صوتت لجنة تابعة للأمم المتحدة تشرف على المنظمات غير الحكومية على اعتماد المنظمة التي قالت بعثة كيان الإحتلال إنها ليست مرتبطة بحماس فحسب بل وتروج “لدعاية مناهضة لكيان الإحتلال في أوروبا”.وقال المركز في بيان وزع على لجنة المنظمات غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة “نعلن أن مركز العودة الفلسطيني يدرس تحركا قانونيا ضد الوفد الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة.”

وأضاف البيان “نحملهم أيضا مسؤولية سلامة وأمن أعضائنا في جميع أنحاء العالم. مثل هذه المزاعم والتشويه حيث نوصف بأننا إرهابيون ومرتبطون بحماس هي أمر خطير ولا أساس له من الصحة وسيكون له تداعيات سلبية على عملنا وأعضائنا.”وقالت البعثة يوم الاثنين إن كيان الإحتلال حظرت المنظمة في 2010 بسبب صلاتها بحماس ووصفتها بأنها “جناح تنظيمي وتنسيقي لحماس في أوروبا” وإن من بين أعضائها مسؤولين كبار من حماس.

وردت البعثة الصهيونية على إعلان المركز قائلة إن بيانها لا يزال قائما.

وقالت حماس في بيان إن نائب رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية اتصل هاتفيا بماجد الزير رئيس مركز العودة لتهنئته على العضوية في المؤسسات غير الحكومية بالأمم المتحدة. لكن سامح حبيب المتحدث باسم المركز نفى حدوث هذه المكالمة الهاتفية.وتعمل المنظمة ككيان قانوني في بريطانيا. ولم تعقب البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة على تصويت يوم الاثنين في لجنة المنظمات غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة.

ووصف مركز العودة الفلسطيني مزاعم كيان الإحتلال بأنها لا أساس لها وقال إنها تستند فقط على معلومات مخابرات صهيونية ومصادر أخرى من داخل الكيان. وأضاف أنه لا توجد أدلة موثقة من دولة ثالثة.وقال المركز إنه سيقدم قريبا رسالة احتجاج للأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون وللدول الاعضاء البالغ عددها 54 دولة في المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة والذي يملك القول الفصل في شؤون المنظمات غير الحكومية.

وعلى موقعه الإلكتروني يصف مركز العودة نفسه بأنه “مستقل ومكرس لخدمة قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة.”وتعطي وضعية المنظمة غير الحكومية في الأمم المتحدة الجمعيات الحق في دخول مباني الأمم المتحدة وفرصة حضور أو مراقبة كثير من الأحداث والمؤتمرات في مواقع الأمم المتحدة في مختلف أنحاء العالم.