هبط الذهب والفضة اليوم الجمعة إلى أدنى مستوياتهما منذ عام 2010 مع صعود الدولار وأسواق الأسهم في أعقاب جولة جديدة من إجراءات التيسير الكمي للبنك
المركزي وبيانات قوية عن الاقتصاد الأمريكي. ووجد الدولار دعما في بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي القوية والخطوة المفاجئة التي اتخذها بنك اليابان المركزي لتوسيع برنامجه للتيسير الكمي وهو ما أدى إلى تراجع الين. ونزل سعر الذهب في المعاملات الفورية ثلاثة بالمئة إلى 1161.25 دولار للأوقية (الأونصة) مسجلا أدنى مستوى له منذ يوليو تموز عام 2010. وتسارعت خسائر المعدن الأصفر بعد إعلان بنك اليابان قراره المفاجئ الذي دفع الدولار إلى أعلى مستوياته في الجلسة. وبحلول الساعة 1344 بتوقيت جرينتش سجل سعر الذهب 1164.64 دولار منخفضا 2.8 في المائة. وانخفض سعر الذهب في العقود
الأمريكية الآجلة في بورصة كومكس 34 دولارا إلى 1164.70 دولار للأوقية. ويتجه المعدن النفيس إلى إنهاء الأسبوع على خسائر قدرها 4.7 بالمئة هذا
الأسبوع في أكبر هبوط من نوعه منذ يونيو حزيران 2013. ويتجه الذهب أيضا إلى تسجيل ثاني خسائره الشهرية على التوالي. وهبط سعر الفضة نحو أربعة
بالمئة إلى 15.76 دولار للأوقية اليوم الجمعة مسجلة أدنى مستوياتها منذ فبراير شباط 2010. ويتجه المعدن إلى تكبد رابع خسارة شهرية له على التوالي. وسجلت الفضة في احدث تعامل عليها 15.92 دولار منخفضة 3.1 في المائة. وتراجع البلاتين واحدا بالمئة إلى 1224.49 دولار
للأوقية بينما انخفض البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 779.10 دولار للأوقية