موقع مدينة رام الله | منوعات :

 قال منسق اللجنة الوطنية، لمكافحة التدخين، الدكتور باسل بواطنة، إن نسبة المدخنين في صفوف المواطنين بلغت نحو 20.5%، بواقع 700 ألف مدخن فلسطيني وفق أخر إحصائية صدرت عام 2013.

وعشية اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، أكد بواطنة ، أن نسبة الذكور المدخنين ما بين سن (15-60) عاماً بلغت قرابة 37.5%، بينما بلغت في صفوف النساء 4% لذات الفئة العمرية.

ووفق الإحصائيات، فإن نسبة المدخنين في صفوف طلبة الثانوية ارتفعت من 14% عام 2011، إلى 17% عام 2013، وبلغت نسبة المدخنين بين طلبة الثانوية من الذكور 24%، بينما كانت 6% في صفوف الإناث.

ويبلغ معدل التدخين اليومي للذكور 13 سيجارة، بينما 7 سجائر للإناث.

وأوضح بواطنة، أن التدخين يحتوي على 50 مادة مسرطنة، ما يضر بالمدخن والمدخن السلبي الذي يتعرض للدخان من قبل الأخرين، حيث ارتفعت نسبة الإصابة بسرطان الرئة، من عام 2011 إلى 2013، إلى نحو 17%، باعتبار أن التدخين السبب الرئيس في الإصابة بهذا النوع من السرطان.

وبيّن أن التدخين، أهم الأسباب وراء الإصابة بأمراض القلب والشرايين، إضافة للإصابة بأمراض السرطان والجهاز التنفسي، كما أنه عامل مساعد في الإصابة بسرطان الثدي في صفوف النساء.

وقد صدر عام 2005، قانون مكافحة وحظر التدخين في الأماكن العامة، غير أنه بقي مجمداً في إنتظار أن يوقع عليه رئيس مجلس الوزراء لإقراره وبدء تطبيقه، حيث يحظر التدخين في الشوارع والمنتزهات والأبنية العامة والحكومية.

وأشار بواطنة، إلى أن اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين نجحت خلال الفترة الماضية، في حظر كافة الإعلانات المروجة للتدخين، وتم منع ترويج السيجارة الإلكترونية، وتوصيل الأراجيل للمنازل، غير أنه أكد أنه بدون إقرار القانون لا يمكن السير قدماً في مكافحة التدخين.

وأكد أن نسبة التدخين في المنازل، انخفضت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، عقب توعية الأطباء في المستشفيات والمراكز الصحية للأمهات، بأضرار التدخين على الأطفال وتسببه بإصابتهم بمرض الربو وهشاش العظام والإختناق.

يشار إلى أن جميع الإحصائيات صدرت قبل عام 2013، وهي قد تكون تغيرت خلال السنتين الأخيرتين، بسبب ارتفاع أسعار الدخان بشكل كبير، جراء رفع نسبة الرسوم الجمركية المفروضة عليها.