في الجزء الثالث من مقابلته التي أجرتها معه \"سي إن إن\"، كشف عاصم طاهر البرقاوي المعروف بـ\"أبي محمد المقدسي\" عن رأيه في ما يحدث بسوريا مفرقا بين القاعدة وتنظيم الدولة من ناحية الفكر والممارسة.

وقال المقدسي: \"التحالف لا يفرق في سوريا بين جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وبين تنظيم الدولة، والغرب ما زال يظلم الإسلام والمجاهدين بضمه الجميع إلى تنظيم الدولة وممارساته الرهيبة\".

ومدافعا عن جبهة النصرة، قال المقدسي إن مقاتلي القاعدة في سوريا جاءوا من بقاع الأرض لمناصرة شعب مظلوم ثار على الأسد، ليظهر بعد ذلك \"الغلاة\" الذين \"ربما اختلقوا من البعثيين\"، في إشارة إلى تنظيم الدولة، \"ليتسببوا بأذى شديد للثورة السورية والجهاد\".

وردا على سؤال حول السبب الذي يجعل المقدسي مختلفا عن تنظيم الدولة، قال المقدسي إن السبب أن التنظيم يقتل مخالفيه من المسلمين قبل النصارى، مبديا رفضة لقتل المدنيين حتى لو كانوا من النصارى. وكشف المقدسي عن محاولات مع أبي قتادة للتدخل للإفراج عن الكثير من الرهائن الغربيين الذي جاءوا لأعمال الإغاثة.وتابع بأنه \"قد يدعي الإنسان أنه مسلم، ولكنه قد يكون أشد حربا على الإسلام من آخر جاء لإغاثة المسلمين ومن أجل نصرتهم\".