واصل الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة جنوب غرب جنين، اليوم الجمعة، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الخامس والعشرين على التوالي احتجاجاً على استمرار اعتقاله الإداري. وذكرت عائلة الأسير عدنان أنه ما زال مصمم على خوض الإضراب عن الطعام ويرفض تناول أي مدعمات بعد نقله إلى ما يسمى مستشفى \"سجن الرملة العسكري\" إلى جانب غرف المعتقلين المدنيين الجنائيين.
وكان الأسير قد التقى محاميه، قبل يومين، وكان على كرسي متحرك، كما أن إدارة مصلحة سجن الرملة لم تسمح لعدنان بمقابلة محاميه الخاص أو حتى محامي أي من المؤسسات الحقوقية إلا وهو مكبل اليدين والقدمين.
وأوضحت أن مصلحة السجن أصرت على تكبيله رغم خصوصية حالته الصحية.وعبرت العائلة عن مخاوفها على صحة عدنان في ظل شح الأخبار الواردة إليها، كما طالبت مؤسسات حقوق الإنسان بتكثيف زيارة ابنها خضر وكل الأسرى المرضى. وشددت على ضرورة رفع وتيرة التضامن للضغط على الاحتلال من أجل تحصيل الحق المشروع في الحرية والكرامة.
وكانت قوة إسرائيلية اعتقلت عدنان خلال كمين نصبته له في تموز الماضي أثناء عودته من مدينة نابلس إلى بلدته عرابة، وحولته إلى الاعتقال الإداري مباشرة.ويعد خضر أول من فجّر معركة الأمعاء الخاوية ضد الاعتقال الإداري بسجون الاحتلال، فأضرب أكثر من ستين يوما خلال اعتقاله إداريا عام 2012 وانتهى بتحرره من الأسر حينها.