اعتقال إسرائيلي صوّر محيط منزل بينيت في مهام تجسسية لصالح إيران

اعتقلت أجهزة الأمن الإسرائيلية مواطنًا من سكان مدينة ريشون لتسيون، بشبهة تنفيذ مهام تصوير تجسسية لصالح جهات استخبارات إيرانية، من بينها تصوير محيط منزل رئيس الحكومة الإسرائيلي الأسبق، نفتالي بينيت.

جاء ذلك بحسب بيان مشترك صدر عن الشرطة والشاباك، اليوم الخميس، أشار إلى أن الاعتقال نُفّذ في إطار نشاط مشترك بين وحدة التحقيقات القُطرية "لاهف 433” وجهاز الشاباك خلال كانون الأول/ ديسمبر الخاري.

وذكر البيان أن المعتقل هو مواطن يبلغ من العمر نحو 40 عامًا من سكان ريشون لتسيون، اعتقل بعد الاشتباه بقيامه بتنفيذ مهام تصوير قرب منزل بينيت، في سياق علاقته مع جهات إيرانية.

وأوضح البيان أن المشتبه به طُلب منه، في إطار تلك العلاقة، شراء كاميرا للسيارة بغرض تنفيذ مهمة التصوير. وخلال التحقيق الذي أُجري معه تبيّن أنه خلال الشهرين الأخيرين كُلّف بتنفيذ سلسلة مهام أمنية مختلفة.

وأشار البيان إلى أن المشتبه به قام، بطلب من مشغّليه، بنقل صور مختلفة التقطها في مدينة سكنه وفي مدن أخرى داخل إسرائيل. وأضاف أن هذه المهام نُفذت مقابل مبالغ مالية متفاوتة.

وبحسب البيان، من المقرر أن تُقدم النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الخميس، لائحة اتهام بحق المشتبه به إلى المحكمة المركزية في مدينة اللد.

وفي ختام البيان، حذّرت الشرطة والشاباك المواطنين من إقامة أي تواصل مع "جهات أجنبية من دول معادية، لا سيما تنفيذ مهام لصالحها".

وأكد البيان أن أجهزة الأمن ستواصل العمل على إحباط أنشطة "الإرهاب والتجسس" داخل إسرائيل، وستعمل على ملاحقة جميع المتورطين.