اعتبرت وزارة الداخلية الألمانية أن "قائمة الرموز المحظورة المرتبطة بحركة حماس قد تكون قابلة للتوسيع"، وأن الأوامر الصادرة في 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 "لا تُعد نهائية".
وأوضح متحدث باسم الوزارة، في رد على استفسار صحفي، أن الرموز المشمولة بالحظر "تخضع لمراجعة وتحديث مستمرين" من قبل وزارة الداخلية بصفتها الجهة الاتحادية المخولة بإصدار قرارات الحظر، مشيرًا إلى أن تطبيق القانون و"ملاحقة الجرائم ذات الصلة" تقع ضمن صلاحيات شرطة الولايات والنيابات العامة.
وأضاف المتحدث، بحسب تقرير نشرته "الأسوشيتدبرس"، السبت، أن الإجراءات المتخذة قبل نحو عامين في إطار قوانين الجمعيات "أسفرت عن فتح تحقيقات جنائية بحق أشخاص يُشتبه في انتمائهم إلى منظمة إرهابية أجنبية أو في تقديم الدعم لها".
يذكر أن وزيرة الداخلية السابقة، نانسي فيزر، كانت قد أعلنت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 فرض حظر على أنشطة حركة حماس، المصنفة منظمة إرهابية في أوروبا، إلى جانب حظر تنظيمي شمل الفرع الألماني لجماعة "صامدون" المؤيدة للفلسطينيين.
وجاء الإعلان عن هذه القرارات بعد وقت قصير من هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، وذلك على لسان المستشار الألماني السابق، أولاف شولتس.
وفي حينه، بررت وزارة الداخلية قرارها بالقول إن جماعة "صامدون" تؤيد استخدام العنف لتحقيق أهداف سياسية، وتدعم منظمات تُعد خطرًا أمنيًا.
كما لفتت السلطات إلى أن الفرع الألماني للجماعة أثار جدلاً واسعًا عندما أقدم أحد أعضائه على توزيع الحلوى في شوارع حي نويكولن في برلين عقب هجوم 7 أكتوبر، في تصرف اعتبرته الأجهزة الأمنية "تعبيرًا عن تأييد للهجوم".

