اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الجمعة، عدة مناطق بالضفة الغربية وشن حملة اعتقالات في صفوف المواطنين.
وداهمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية في نابلس من حاجز بيت فوريك ونفذت عمليات اعتقال في صفوف المواطنين.
كما واعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة نعلين غرب رام الله.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية شبتين غربي رام الله وداهمت عدة منازل.
وفي نابلس اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال بلدة مادما جنوب المدينة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة دورا جنوب الخليل واعتقلت عددًا من المواطنين.
وفي محافظة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد حامد خلال اقتحام بلدة سلواد شمال شرق المدينة، وسط انتشار عسكري مكثّف في شوارع البلدة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد أبو تركي عقب مداهمة منزله في حارة أبو سنينة بمدينة الخليل، بعد تفتيش المنزل والعبث بمحتوياته.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر منصور الشحاتيت من منطقة مثلث خرسا جنوب مدينة دورا، عقب اقتحام منزله وتكسير محتوياته، في خطوة تعكس استمرار سياسة استهداف الأسرى المحررين.
ويُذكر أن الأسير المحرر منصور الشحاتيت أمضى 17 عامًا في سجون الاحتلال، ويعاني من أوضاع صحية ونفسية صعبة نتيجة ما تعرض له من اعتداءات وتنكيل متكرر خلال فترات اعتقاله السابقة.
بدوره، قال مكتب إعلام الأسرى: إن استمرار استهداف الأسرى المحررين، إلى جانب اقتحام المنازل وتخريب محتوياتها، يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة الفلسطينيين وفرض مزيد من العقاب الجماعي، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية.
كما اعتقل جيش الاحتلال ثلاثة مواطنين خلال اقتحام الخليل.
واقتحمت قوات الاحتلال، الليلة الماضية مخيم الفارعة جنوب طوباس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم بعدة آليات عسكرية، كما انتشرت قوات من المشاة في عدة مناطق منه.

