أفاد موقع والا العبري بأن واشنطن تستعد لإطلاق مشروع لإعادة إعمار مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تحت مسمّى “رفح الجديدة”، مع التأكيد على أنه لا توجد نية لإدخال مواد بناء إلى باقي مناطق القطاع، خشية استخدامها في تصنيع المتفجرات أو الأسلحة.

وبحسب التقرير، لا تشمل الخطط الحالية إدخال مواد بناء إلى عموم قطاع غزة، في خطوة تهدف — وفق الرؤية الإسرائيلية — إلى عرقلة قدرة حركة حماس على حفر الأنفاق وتعزيز قوتها العسكرية.

كما أشار إلى أن إسرائيل تعارض فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، وذلك لمنع حماس من تعزيز قوتها البشرية، أو إعادة تأهيل بنيتها التحتية، أو تزويدها بالمعدات والأسلحة.

ونقلت والا عن مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قولها إن إسرائيل تُخاطر في مشروع إعادة إعمار “رفح الجديدة”، في ظل فشلها حتى الآن في تفكيك حركة حماس ونزع سلاحها.

وأضافت المصادر أن حماس نجحت خلال الأشهر الأخيرة في تحقيق أرباح تُقدّر بعشرات ملايين الشواقل، من خلال التحكم بدخول نحو 600 شاحنة إلى قطاع غزة.