أبو الرب: تقليص الاستيراد كفيل بإحداث ثورة في سوق العمل الفلسطيني

قال مدير مركز الاتصال الحكومي، الدكتور محمد أبو الرب، إن الحكومة الفلسطينية تواصل تقديم الخدمات الأساسية وتنفيذ المشاريع التنموية والإصلاحية، رغم استمرار إسرائيل في احتجاز أموال المقاصة وتصاعد التحديات الاقتصادية.

وأوضح أبو الرب، خلال لقاء عبر راديو "الرابعة" وفضائية "معا" صباح اليوم الاثنين، أن المشاريع الحكومية تشمل تطوير البنية التحتية، والتوسع في مشاريع الطاقة المتجددة، وتعزيز المنتج الوطني، وضبط الأسواق، وحماية المواطنين، ودعم العائلات المتعففة، إضافة إلى جهود غرفة العمليات الحكومية الخاصة بالمحافظات الجنوبية.

وأشار إلى أن الحكومة شرعت في تنفيذ خطة طموحة لتقليل الاعتماد على الطاقة المستوردة من الجانب الإسرائيلي، والوصول إلى إنتاج 30% من الكهرباء محلياً بحلول عام 2030، من خلال مشاريع الطاقة المتجددة، وتوقيع اتفاقيات لإنشاء محطات توليد وشبكات نقل كهرباء في محافظات الخليل وجنين ونابلس.

وأكد أبو الرب أن تعزيز المنتج الوطني وتقليص الاستيراد من شأنه توفير عشرات آلاف فرص العمل، بالتزامن مع إطلاق "المنصة الوطنية للتوظيف – منصة مواءمة فرص العمل"، التي تُعد أول منصة فلسطينية تربط بين المشغلين والباحثين عن العمل محلياً ودولياً، مع تركيز خاص على دعم أهلنا في قطاع غزة.

كما تطرق إلى الجهود الإغاثية الحكومية في قطاع غزة، بالشراكة مع المؤسسات الدولية، لتأمين الاحتياجات الأساسية من مراكز إيواء، ونقاط تعليمية، وخدمات صحية، ضمن الإمكانات المتاحة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.

وختم أبو الرب بالدعوة إلى تعزيز الشراكة بين المواطن والحكومة، والاعتماد على المنتج الوطني كرافعة أساسية للصمود الاقتصادي في مواجهة سياسة الابتزاز المالي الإسرائيلية.