الإعلام العبري: حماس تبحث عن آخر جثمان "إسرائيلي"

قالت قناة كان العبرية اليوم الأحد 7 ديسمبر 2025، أن حركة المقاومة الإسلامية حماس واللجنة الدولية للصليب الأحمر يجريان عمليات بحث في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، في محاولة للعثور على آخر جثمان لديها.

وقد سلمت المقاومة الفلسطينية كافة الجثامين التي تحتجزها، فيما تبقى جثمان واحد فقط وهي جثة "ران غويلي"، والتي تبقى جثته كذريعة تتشبث بها اسرائيل امام الرأي العام الدولي لتعربد كما تشاء في خرق اتفاق وقف اطلاق النار يوميا في قطاع غزة والضفة الغربية وعدم ادخال مساعدات لأهالي قطاع غزة.

وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاقها مع "حماس" بتسلمها بقية جثث الأسرى، بينما أكدت الحركة أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للدمار الهائل بغزة.

في المقابل يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم الجيش الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض دمار حرب الإبادة الإسرائيلية، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، توصلت "حماس" وإسرائيل إلى اتفاق يوقف الإبادة الجماعية بغزة، ويقضي بتبادل أسرى فلسطينيين وإسرائيليين، استنادا إلى خطة وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتسببت الإبادة التي بدأتها إسرائيل بدعم أمريكي في 8 أكتوبر 2023 واستمرت عامين، في قتل 68 ألفا و531 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا و402 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، ودمار طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في القطاع.