بدأ جيش الاحتلال ، الأربعاء، عملية عسكرية واسعة في محافظة طوباس شمالي الضفة الغربية، شملت مدينة طوباس وعدداً من البلدات المجاورة.
وعزز الجيش قواته بشكل كبير داخل المحافظة، ودفع جرافات عسكرية إلى بعض المناطق، فيما أطلقت طائرات مروحية إسرائيلية الرصاص باتجاه أهداف لم تُعرف طبيعتها حتى اللحظة.
وفرض الجيش منعا للتجوال وأغلق كافة مداخل المحافظة بالسواتر الترابية والحواجز العسكرية.
وشملت العملية إضافة إلى مدينة طوباس بلدتي عقابا وطمون.
وقال محافظ طوباس أحمد الأسعد، إن الجانب الإسرائيلي “أبلغ الجهات الفلسطينية المختصة بأن العملية العسكرية الجارية في المحافظة ستستمر عدة أيام”، في إطار ما وصفه بـ”تصعيد خطير” يستهدف المدينة وبلدات محيطة بها.
وأضاف أن “الاحتلال يدعي وجود مطلوبين أمنيا داخل المحافظة”، مؤكداً أن “هذه ادعاءات باطلة، فالعملية سياسية وليست أمنية”.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي “أقام سواتر ترابية في محيط المحافظة، وفرض منعاً للتجوال، ما أدى إلى شلل شبه كامل في الحركة وارتفاع الخطر على حياة المواطنين، وخاصة كبار السن والمرضى والأطفال”.
وأشار الأسعد إلى أن “الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص من مروحيات أباتشي، وأن كل من يتحرك يتم إطلاق النار عليه”، وفق قوله.

