صعّد المستوطنون، يوم الجمعة، من اعتداءاتهم في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وأصيب عدد من المواطنين، صباح اليوم، إثر هجوم مستوطنين عليهم في وادي الرحيم قرب خربة سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل.
وقالت منظمة البيدر الحقوقية إن عددًا من الأهالي أصيبوا صباح اليوم، نتيجة هجوم نفذته مجموعات من المستوطنين في منطقة وادي الرحيم قرب خربة سوسيا.
وفي بيت لحم، هاجم مستوطنون، قرية كيسان شرق المدينة، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز تجاه المواطنين أثناء الهجوم، ما أدى إلى إصابة بعضهم وإثارة حالة من القلق بين سكان القرية.
وأما في مدينة رام الله، أحرق مستوطنون، فجر اليوم، جرافة ومعدات فلسطينية بقرية رمون شرق رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت المنظمة إن مجموعات من المستوطنين أضرمت النار في جرافة وعدد من المعدات الزراعية التابعة لأحد السكان في قرية رمون شرق رام الله، ما أدى إلى تدميرها بشكل كبير.
وأوضحت أن هذه المعدات كانت تُستخدم لخدمة الأراضي الزراعية في المنطقة، وأن خسارتها تشكّل عبئًا كبيرًا على أصحابها والمزارعين الذين يعتمدون عليها في أعمالهم اليومية.
وفي مدينة نابلس، هاجم مستوطنون، مشتلًا في قرية دير شرف غرب المدينة.
وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من المستوطنين هاجمت مشتلًا يعود للمواطن ناصر ناصر، وحطمت وأتلفت محتوياته من المزروعات.
وفي القدس المحتلة، شرع مستوطنون، في إقامة بؤرة استيطانية جديدة في منطقة الخان الأحمر شرقي المدينة، على بعد نحو 300 متر عن تجمع عرب الكعابنة وطريق وادي القلط.
وأوضحت منظمة البيدر أن المستوطنين بدأوا بوضع بركس داخل الموقع وشرعوا في تسييج مساحات من الأراضي المحيطة، في إطار خطوات لتوسيع السيطرة على المنطقة.
وأكدت أن هذه الإجراءات تزيد من الضغط على الأهالي المحليين وتحد من وصولهم إلى أراضيهم ومراعيهم، داعية إلى متابعة الوضع واتخاذ التدابير اللازمة لضمان حقوق السكان في المنطقة.
وليلة الجمعة، أصيب عدد من المواطنيم في هجوم للمستوطنين على خربة المركز في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل.
وأفاد الناشط الحقوقي سامي الهريني، بأن الهجوم تزامن مع تواجد الأهالي في خربتهم، حيث تعرضوا لاعتداء أدى إلى إصابات متفاوتة بين المواطنين.
وأشار إلى أن هذه الأعمال تأتي ضمن سلسلة من الضغوط والأنشطة التي يمارسها المستوطنون في المنطقة بهدف تضييق الخناق على السكان المحليين وعرقلة حياتهم اليومية.

