الاحتلال ينسحب من نابلس بعد عملية خلّفت إصابات واعتقال فتاة وتخريب محال تجارية

20251120113118anapicp-aa_ar_pho_gen-20251120142813-39758367-.h.jpg

انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد اقتحام واسع بعشرات الآليات العسكرية، استمر أكثر من عشر ساعات. وأسفر الاقتحام عن إصابة أربعة مواطنين بالرصاص الحي، بينهم طفل، إضافة إلى اعتقال الفتاة مريم سويلم بعد مداهمة منزل ذويها في البلدة القديمة، وتحطيم أبواب عدد من المحال التجارية في شارع فيصل.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت عدة أحياء من المدينة في ساعة مبكرة من فجر الخميس، وبدأت بخلع وتحطيم أبواب بعض المحال التجارية المقابلة للمستشفى الوطني في شارع فيصل. كما اقتحمت البلدة القديمة ومحيطها، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت في منطقة الدوار.

وأشارت المصادر إلى أن جنود الاحتلال احتجزوا عدداً من الشبان أمام المستشفى الوطني، وداهموا ساحته، كما اقتحموا مسجداً داخل البلدة القديمة.

من جهته، قال محافظ نابلس غسان دغلس في تصريح صحافي إن قوات الاحتلال تواصل عدوانها على المدينة منذ ساعات الفجر، ما أدى إلى شلّ عمل مؤسساتها. وأضاف: “حفاظاً على سلامة المواطنين، تم تعطيل الدوام في المؤسسات القريبة من وسط المدينة والدوار، وفي جميع المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال داخل المدينة، كما أعلنت جامعة النجاح الوطنية تعطيل الدوام وتأجيل الامتحانات لهذا اليوم”.

وأشار دغلس إلى أن اقتحام قوات الاحتلال مسجداً في البلدة القديمة، وساحة المستشفى الوطني، إضافة إلى مداهمة المحال التجارية بعد تحطيم أبوابها والاستيلاء على تسجيلات كاميرات المراقبة، يمثل تصعيداً خطيراً بحق المدينة.