انتقد رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان بشدة قرار الأمم المتحدة الأخير، واصفا إياه بأنه "صفقة تصفية لأمن إسرائيل".
وقال ليبرمان في تصريحات صحفية إن ما جرى في الأمم المتحدة هو نتيجة "إدارة فاشلة من قبل حكومة إسرائيل"، مشيرًا إلى أن القرار الأممي فتح الباب أمام تغييرات جذرية في المنطقة.
وأضاف أن القرار "جلب معه دولة فلسطينية، وسلاحا نوويا سعوديا، وطائرات إف-35 لكل من تركيا والسعودية"، معتبرا أن هذه التطورات "تغير وجه الشرق الأوسط، ولكن ليس لصالح إسرائيل".
وختم ليبرمان بالقول إن إسرائيل تواجه تحديات غير مسبوقة في ظل هذا القرار، داعيا إلى إعادة النظر في سياسات الحكومة الحالية لمواجهة ما وصفه بـ"الخطر الاستراتيجي الداهم".
