تشديد العقوبات على راشقي الحجارة بقوانين جديده وصارمة

موقع مدينة رام الله الاخباري :

بدأت وزيرة القضاء الجديدة لحكومة الاحتلال ، أييليت، شاكيد(البيت اليهودي)  مسيرتها في وزارة القضاء بمشروع قانون عنصري موجه بالأساس ضد الفلسطينيين، يطالب بتشديد العقوبات على راشقي الحجارة.

وحسب موقع صحيفة \"يديعوت أحرونوت\" ستطرح شاكيد مشروع القانون يوم الأحد المقبل في أول جلسة للجنة الوزارية للقانون والدستور التي ترأسها، ويهدف إلى منع الاحتجاجات الفلسطينية في القدس على وجه الخصوص.

ويدعو مشروع القانون إلى تشديد العقوبة  على راشقي الحجارة على أفراد الشرطة  الإسرائيلية«حتى لو لم تثبت نيتهم إلحاق الأذى بأفراد الشرطة». وتقترح شاكيد تعديلا للقانون بحيث لا يفرق بين إلقاء حجر بهدف إلحاق الأذى وبين رشق الحجارة خلال عمليات الاحتجاج، وتسقط الحاجة لإثبات نية راشق الحجارة. ويحدد القانون عقابا حتى 10 سنوات سجنا فعليا على المدانين.

وحسب موقع الصحيفة، تسعى شاكيد من خلال مشروع القانون إلى تقليص الفوارق في درجات العقوبة بين  الحد الأقصى الذي يتيحه القانون الساري اليوم والذي يصل إلى السجن 20 عاما، وبين الأحكام الخفيفة التي تصدر على أرض الواقع  بسبب الصعوبة في تحديد نية إلحاق الأذى برجال الشرطة. وأوضحت أن الحاجة للتعديل جاءت بعد تقديم آلاف لوائح الاتهام سنويا بتهمة رشق الحجارة لكن بسبب صعوبة تحديد نية إلحاق الأذى برجال الشرطة تصدر المحكمة أحكاما خفيفة.

والتعديل الذي تطرحه شاكيد هو عمليا إضافة مخالفة قانونية جديدة للقانون، وينص على «منع رشق الحجارة أو أي  شيئ (يمكن أن يؤذي) حتى لو كان ليس بهدف إلحاق الأذى بأفراد الشرطة بل لتعطيل وتشويش عمل أفراد الشرطة وعرقلة أدائهم مهمتهم». ويطرح مشروع القانون درجات أحكام جديدة لا تتطلب إثبات النية، ويحدد العقوبة بـ 10 سنوات سجن.

\"2015052892042\"

 وشاكيد معروفة بعدائها السافر للفلسطينيين ومواقفها وتصريحاته العنصرية،  ففي شهر تموز/يوليو العام الماضي نشرت على صفحتها في شبكة التواصل الاجتماعي \"فيسبوك\" مقالة للناشط اليميني، أوري أليتسور، يعتبر فيه الشعب الفلسطيني عدوا ويدعو إلى قتله بشكل جماعي وإعدام الأمهات الفلسطينيات. وذيلت شاكيد المقابلة بعبارة: \"كان يصح في السابق ويصح اليوم\". وحظي المنشور على اهتمام وتأييد واسع في أوساط اليمين القومي الديني.

وخلال العدوان على قطاع غزة الصيف الماضي دعت شاكيد إلى فرض عقاب جماعي على سكان قطاع غزة، ودعت إلى قطع المياه والكهرباء عنهم بصفتهم أعداء. وعرفت شاكيد من خلال مجموعة القوانين العنصرية التي قدمتها أو شاركت في تقديمها منها  قانون منع العفو عن  الأسرى الفلسطينيين؛   قانون حنين زعبي  الداعي إلى فصل عضو كنيست، «يحرض أو يدعم الإرهاب»؛ مشروع قانون لسحب إقامة المقدسيين الذين يقاومون الاحتلال؛ مشروع قانون «القومية» العنصري الذي يعرف إسرائيل بأنها «لليهود فقط»،  قانون تمويل الجمعيات الذي يهدف إلى تجفيف موارد الجمعيات العربية واليسارية، ومجموعة مشاريع قوانين تهدف إلى إضعاف وتقييد صلاحيات المحكمة الإسرائيلية العليا.