في اليوم الـ25 من بدء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، شنت قوات الجيش الإسرائيلي غارات جوية وقصفا مدفعيا عنيفا استهدف مناطق واسعة من القطاع، تزامنا مع نسف عدد من منازل الفلسطينيين في المناطق الشرقية من مدينتي غزة وخانيونس.
ونفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات على الأحياء الشرقية من مدينة غزة، فيما تعرضت تلك المناطق لقصف مدفعي مكثف، تخلله تفجير منازل سكنية، ما تسبب في دوي انفجارات عنيفة سُمعت في مختلف أرجاء القطاع.
وفي جنوبي القطاع، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات مماثلة على مناطق شرقي خانيونس، بالتزامن مع عمليات نسف للمنازل هناك، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ويواصل الجيش الإسرائيلي، وفق مصادر فلسطينية، انتهاك الاتفاق من خلال الغارات المتكررة والقصف المدفعي واستهداف النازحين وإعاقة دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
سياسيا، دعا الوسطاء المشاركون في اتفاق وقف إطلاق النار إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق والسماح بإدخال المساعدات بكميات كافية، محذرين من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة التي تشهد أوضاعا متدهورة بسبب القيود الإسرائيلية المستمرة.
دوليا، كشف موقع "أكسيوس" الإخباري أن الولايات المتحدة بدأت تحركا في مجلس الأمن لاستصدار قرار بإنشاء قوة دولية بصلاحيات تنفيذية واسعة في قطاع غزة، ضمن إطار خطة ترامب لما بعد الحرب.
                                        
                                  
          
                
                                
                                
                                
                          
                          
                          
                          