أصيب عدد من الأشخاص جراء غارة إسرائيلية استهدفت مركبة وسط بلدة الدوير قضاء النبطية جنوبي لبنان، وذلك مع تواصل التصعيد الإسرائيلي والهجمات والانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وذكرت مصادر صحافية لبنانية، أن الغارة أدت أيضا إلى احتراق عدد من المركبات وتضرر محال تجارية في الموقع المستهدف.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي، إنه "حاولنا استهداف عنصر في حزب الله" بالغارة.
ويعلن الجيش الإسرائيلي بشكل يومي عن تنفيذ هجمات داخل الأراضي اللبنانية، يقول إنها تستهدف عناصر ومواقع لحزب الله، في وقت سجل تصاعد بوتيرة الهجمات في الأيام الأخيرة.
ويأتي ذلك في وقت تقوم إسرائيل بالتصعيد للضغط على السلطات اللبنانية بنزع سلاح حزب الله، فيما دعت واشنطن بيروت للدخول في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل من أجل احتواء التصعيد.
وتواجه بيروت "ذروة الضغوط" الإسرائيلية والأميركية والدولية، وباتت أمام اختيار بين القبول بالشروط التي تسعى تل أبيب وواشنطن إلى فرضها، أو "التصعيد الكبير"، حال الرفض، فيما تبحث خياراتها بغية الخروج بموقف لبناني موحد؛ وفي المقابل تبحث إسرائيل تكثيف هجماتها في لبنان بادعاء نجاح حزب الله في تعزيز قوته.
