قوة أمنية تابعة لحماس تهاجم ميليشيا أبو شباب وتعتقل عددا من عناصرها في رفح

mhsNq.jpeg

أعلنت قوة “رادع” التابعة للأجهزة الأمنية في حركة “حماس” بقطاع غزة، عن تنفيذ عملية ضد ميليشيا تُعرف باسم “الجيش الشعبي”، التي يقودها ياسر أبو شباب في المناطق الشرقية لمدينة رفح جنوب القطاع.

وقالت القوة، في بيان نشرته على تطبيق “تلغرام”، إنها نفّذت فجر الثلاثاء “عملية أمنية دقيقة ضمن عملية الردع المتواصلة ضد أوكار الخيانة”، استهدفت فيها “ميليشيا الهارب من العدالة ياسر أبو شباب، التي عملت على زعزعة الأمن الداخلي وتنفيذ أنشطة مشبوهة خارج إطار القانون”.

وأضاف البيان أن العملية أسفرت عن اعتقال عدد من عناصر الميليشيا ومصادرة معدات وأدوات عسكرية كانت تُستخدم في “أنشطتهم التخريبية”، بعد رصدٍ لتحركاتهم خلال الأيام الماضية. وأوضحت “رادع” أن المهمة نُفذت بـ”دقة ميدانية عالية”، بعد تطويق كاملٍ للمنطقة المستهدفة، ما مكّن القوة من السيطرة على الموقع واعتقال المطلوبين “دون أي مقاومة تُذكر”.

وأكدت القوة استمرارها في “ضرب أوكار الفوضى والخيانة، وملاحقة كل من يهدد أمن المجتمع أو يتستر على عناصر خارجة عن القانون، حتى اقتلاع جذور الخيانة وبسط سيطرة العدالة فوق كل أرضٍ في قطاعنا الحصين”.

وأشارت “رادع” إلى أنها ستواصل مهاجمة المجموعات التي “خرجت ضد حركة حماس خلال الحرب”، متهمةً إياها بـ”التعاون والتخابر مع الاحتلال”.

ولم تُعلن القوة ما إذا كان مكان العملية يقع ضمن حدود “الخط الأصفر” الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، أم في مناطق أخرى داخل القطاع. كما لم تُصدر مجموعة أبو شباب، التي تطلق على نفسها اسم “الجيش الشعبي”، أي بيان أو تفاصيل بشأن الحادث.

ويأتي الهجوم رغم تحذيرات أمريكية وإسرائيلية سابقة لحركة حماس من مغبة الإقدام على مثل هذه العمليات.

وتنشط هذه المجموعات في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية داخل قطاع غزة في إطار ترتيبات وقف إطلاق النار، ومن أبرزها مجموعة أبو شباب، إلى جانب مجموعة أخرى قرب الحدود الشرقية لمدينة خان يونس، وثالثة شرق مدينة غزة، ورابعة قرب الحدود الشمالية للقطاع.