القسام تفرج عن جثامين اربعة أسرى اسرائيليين

20251013111501afpp-afp_78kx9we.h-730x438.jpg

 أعلنت “كتائب القسام” أنها ستسلم، الاثنين، جثامين 4 أسرى إسرائيليين، ضمن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وذكرت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” في بيان أنها “في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، ستسلم اليوم الاثنين جثامين الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: غاي إيلوز ويوسي شرابي وبيفين جوشي ودانيال بيريز”.

ولم توضح “كتائب القسام” تفاصيل أخرى بشأن تفاصيل عملية تسليم رفات الأسرى الإسرائيليين.

في المقابل، قال وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن ذلك “إخلال بالالتزامات”.

وأضاف كاتس في منشور على إكس “أي تأخير أو إهمال متعمد سيُعتبر انتهاكا صارخا للاتفاق، وسيتم الرد عليه وفقا لذلك”.

وينص الاتفاق الذي يهدف لإنهاء الحرب في غزة على أنه في غضون 72 ساعة من إعادة انتشار الجيش، سيُطلق سراح جميع الأسرى البالغ عددهم 48 من قطاع غزة وسيسلمون لقوات الأمن الإسرائيلية- ومنهم 20 على قيد الحياة و28 متوفون.

وكانت حماس قد أشارت سابقا إلى أن استعادة رفات بعض الأسرى قد تستغرق وقتا أطول، نظرا لعدم معرفة جميع مواقع الدفن.

وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت إسرائيل تسلمها جميع أسراها الأحياء من قطاع غزة وعددهم 20، بينما تترقب إطلاق سراح رفات 28، وذلك ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وفي المقابل، أفرجت إسرائيل عن 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد والأحكام العالية بينهم 154 مبعدين للخارج، و1718 أسيرا اعتقلوا في قطاع غزة بعد بدء الحرب في 8 أكتوبر 2023.

ولا يزال يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

والخميس، أعلن ترامب توصل إسرائيل و”حماس” لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بشرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.

ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها ترامب، تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع سلاح “حماس”.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و869 شهيدا، و170 ألفا و105 جرحى، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.