قال البيت الأبيض، مساء اليوم، إنه يأمل أن تكون صفقة غزة “أعظم صفقات السلام التي سيراها العالم”، مؤكدًا أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يؤمن بإمكانية تحقيق السلام، ولذلك قدّم خطة مفصلة وشاملة تهدف إلى إنهاء الحرب وفتح الطريق أمام تسوية تاريخية.
وأضاف أن إسرائيل تتعاون بشكل جيد مع خطة الرئيس ترمب، معبّرًا عن تفاؤله حيال سير الاتصالات.
وأشار إلى أن المحادثات الجارية في مصر “حساسة جدًا” وتشهد العديد من النقاشات بين الأطراف المختلفة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق نهائي حول بنود الصفقة.
تأتي هذه التصريحات في وقت تستضيف فيه القاهرة جولات تفاوض غير معلنة بين وفود أمنية وسياسية من الولايات المتحدة، وإسرائيل، وحركة حماس، بحضور وسطاء إقليميين، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة والوصول إلى ترتيبات نهائية تتعلق بإعادة الإعمار، والرهائن، والترتيبات الأمنية.
وتُعد هذه المحادثات جزءًا من الخطة التي طرحها ترمب بعد عودته إلى البيت الأبيض، والتي يصفها مسؤولون أميركيون بأنها “الأكثر تفصيلاً” منذ بدء الحرب، وسط ترقب إقليمي ودولي لأي اختراق محتمل في المسار السياسي.