ترمب يحذّر حماس من أي تأخير: “كل الاحتمالات واردة”

557503025_1217673477061106_22099126542588459_n.jpg

وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحذيرًا شديد اللهجة إلى حركة حماس، مؤكدًا أنه لن يتسامح مع أي تأخير في تنفيذ التفاهمات الجارية بشأن اتفاق غزة، داعيًا الحركة إلى التحرك بسرعة، وإلا فإن “كل الاحتمالات ستبقى مطروحة”.

وأضاف ترمب، في تصريحات أدلى بها مساء الجمعة، أن الولايات المتحدة “ستعامل جميع الأطراف بعدل” في إطار خطة السلام المتعلقة بقطاع غزة، مشيرًا إلى أنه يقدّر قرار إسرائيل وقف القصف مؤقتًا لإتاحة المجال أمام إتمام عملية إطلاق سراح الرهائن والتقدم نحو اتفاق شامل.

تأتي هذه التصريحات في وقت دخلت فيه المفاوضات بين حماس والوسطاء مرحلة حساسة، بعد تسلّم الحركة الرد الأميركي – الإسرائيلي على مقترحها الأخير. وبحسب مصادر سياسية، فإن المرحلة الحالية تتركز حول آليات تنفيذ الاتفاق، بما يشمل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل وقف العمليات العسكرية وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.

ويواصل وفد تفاوضي إسرائيلي برئاسة رون ديرمر لقاء مسؤولين أميركيين من بينهم ويتكوف وكوشنر، في محاولة لتسريع التوصل إلى تفاهم نهائي. في المقابل، تلتزم حماس الصمت العلني حيال الموقف الأميركي، بينما تتحدث تسريبات عن وجود ملاحظات لديها على بعض البنود التنفيذية.

تُعد هذه أول مرة يستخدم فيها ترمب لهجة تحذيرية مباشرة بهذا الوضوح تجاه حماس منذ عودته إلى البيت الأبيض، في إشارة إلى الضغوط المتصاعدة لدفع الطرفين نحو اتفاق في أقرب وقت.