محاولات إسرائيلية فاشلة لتجنيد عشائر في غزة لمواجهة حماس

الجيش الاسرائيلي

ذكرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، نقلًا عن مصادر أمنية وميدانية في مدينة غزة، أن جهاز الشاباك الإسرائيلي حاول تجنيد وجهاء من عشيرتي بكر ودغمش لدعم مخطط إسرائيلي يقضي بتقسيم غزة إلى مناطق تسيطر عليها جماعات عشائرية أو مسلحة، كبديل لحكم حركة حماس.

وبحسب التقرير، عُرض على هذه العشائر دعم إسرائيلي مباشر مقابل القتال إلى جانب الجيش الإسرائيلي وتقديم معلومات أمنية تساعد في تحقيق أهداف سياسية، تمهيدًا للانسحاب لاحقًا وتشكيل سلطة محلية تدير القطاع.

إلا أن وجهاء العشيرتين رفضوا التعاون، مما دفع إسرائيل إلى شنّ سلسلة هجمات على منازلهم. ووفقًا للمصادر، أسفرت هذه الهجمات عن استشهاد 120 فردًا من عائلة دغموش في حي الصبرة، بينهم 30 لا يزالون تحت الأنقاض، كما قصفت منزلًا لعائلة بكر جنوب مخيم الشاطئ، ما أدى إلى استشهاد ستة وإصابة 11 آخرين.

وأشار التقرير إلى أن هذه ليست المحاولة الأولى من نوعها، إذ سبق أن درست إسرائيل إمكانية تسليح بعض العشائر الغزية في إطار خطة "الفقاعات الإنسانية" التي روّج لها وزير الحرب يوآف غالانت،