كشف مسح أجراه الاقتصادي أن المركبات الهجينة "الهايبرد" المسجلة لأول مرة لدى وزارة النقل والمواصلات في الضفة الغربية خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري تتفوق على سيارات البنزين وتنافس المركبات العاملة بمحرك السولار.

وحسب بيانات رسمية صادرة عن وزارة النقل والمواصلات الفلسطينية فقد اشترى الفلسطينيون سيارات جديدة "هايبرد بنزين وسولار" نحو 3108 سيارات مشكلة ما نسبته 33% من إجمالي المركبات المشتراة والمسجلة في أول 8 أشهر من 2025 لدى الوزارة.

وتظهر هذه الأرقام وفق خبراء السيارات بالضفة  تحولا ملحوظا في خيارات المستهلك الفلسطيني، حيث أصبحت السيارات الهجينة (الهايبرد) تتفوق في المبيعات على السيارات العاملة بمحركات البنزين، وتنافس تقريبًا المركبات العاملة بالسولار، وذلك بحثا عن التوفير في مصروف الوقود.

ولذات الفترة المذكورة أعلاه بلغ عدد السيارات المرخصة لأول مرة لدى وزارة النقل 2049 سيارة بنزين و3119 سيارة ديزل (سولار). أما السيارات الكهربائية فقد واصلت تسجيل نمو تدريجي، حيث بلغت 798 سيارة خلال الفترة نفسها وبنسبة 8.3% من أجمالي عدد السيارات المرخصة في أول 8 أشهر من العام الجاري.

وبالنظر إلى إجمالي المركبات المرخصة لأول مرة، والبالغ 9527 سيارة، توزعت الحصص السوقية كالتالي:

الهايبرد: 33%

الديزل: 33%

البنزين: 21%

الكهرباء: 8.3%

وحسب رصد الاقتصادي لصفحات ومواقع مختصة في بيع وشراء السيارات، فإن من أشهر سيارات الهايبرد ذات الشعبية الواسعة، "كيا نيرو، كيا سيرنتو، هيونداي أيونيك، هيونداي إلنترا، وتوسان هايبرد وغيرها.

ويوجد أكثر من 40 وكالة سيارات و300 مستورد للسيارات المستعملة في الضفة الغربية.

تبلغ قيمة السيارات المستوردة سنويًا نحو 250 مليون دولار.

عدد المركبات المرخصة في فلسطين يصل إلى نصف مليون مركبة، تتضمن مركبات قانونية وغير مرخصة.