أكد السفير الفلسطيني رياض منصور لغرفة تحرير وكالة معا أن الجهود السياسية والدبلوماسية تتواصل على أكثر من صعيد لضمان مشاركة الرئيس محمود عباس في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر، سواء من خلال الحضور المباشر في نيويورك أو عبر تقنيات الفيديو، في حال استمرار العراقيل الأمريكية بشأن إصدار التأشيرات.

وفي رده على سؤال وكالة معا بشأن أنباء ترددت عن تصويت 154 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح نقل اجتماعاتها من نيويورك إلى جنيف ومعارضة الولايات المتحدة وإسرائيل، أوضح منصور أن هذه المعلومات غير صحيحة، إذ ستعقد الاجتماعات في نيويورك كما هو مقرر، حيث جرى التوافق أمس على المقرر الشفوي بتوافق جميع الدول الأعضاء بقيادة السعودية وفرنسا.

وأوضح منصور أن اتصالات مكثفة تجرى مع عدد كبير من الدول الأعضاء ومع الأمم المتحدة للضغط على الولايات المتحدة للتراجع عن موقفها وإصدار التأشيرات للرئيس والوفد المرافق له. كما يجري العمل على مسار قانوني داخل الأمم المتحدة يتيح للرئيس إلقاء كلمته أمام الجمعية العامة بصفته رئيس دولة فلسطين، حتى في حال تعذر سفره.

ومن المقرر أن يتوجه الرئيس بخطابه يوم 22 من الشهر الجاري، خلال قمة مخصصة لمناقشة حل الدولتين. وسيتناول في كلمته الموقف الفلسطيني إزاء التطورات الميدانية والسياسية، وفي مقدمتها وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

وشدد منصور على أن فلسطين ستكون حاضرة بقوة في الأمم المتحدة، وأن كلمة الرئيس ستشكل رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.