شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، حملة اقتحامات واسعة في عدة مدن بالضفة الغربية، شملت رام الله، نابلس، جنين، والخليل، تخللتها مواجهات مع الشبان الفلسطينيين، وإطلاق قنابل الغاز والصوت، واعتداءات من المستوطنين.
في رام الله، شهدت منطقة رام الله التحتا إطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، كما اعتقلت الناشطة هناء بيدق وزوجها بشار الطويل خلال اقتحام منازل الفلسطينيين.
وفي نابلس، اقتحم جيش الاحتلال مخيمي بلاطة والعين، كما داهم مسجد الحنبلي في البلدة القديمة، وسط انتشار مكثف للقوات الإسرائيلية.
أما في الخليل، فقد أصيب فلسطينيان برصاص المستوطنين في خلة العيص بقرية شيوخ شمال شرق المدينة، فيما أضرم المستوطنون النار في مساحات زراعية، تحت حماية قوات الاحتلال.
كما اعتقلت القوات الشاب باسل شاهين في منطقة الحاووز، وداهمت بلدة بيت أمر، واعتقلت الطبيب البيطري محمد أحمد العلامي والشابين سيف سالم العلامي ومحمود مسيف صبارنه، إضافة إلى الطفل عدي رائد عوض.
في جنين، اعتقلت القوات مدير هيئة الأعمال الخيرية إبراهيم راشد أبو الهيجاء، والشابة سلام إبراهيم من بلدة كفريت.
كما تم اعتقال ثلاثة أسرى محررين من بيت لحم: حبيب صلاح قاسم من واد شاهين، فراس إبراهيم اليمني، ونعمان محمد جبران من منطقة هندازة العبيات.
وتعرضت عائلة الشهيد مروان القواسمي في منطقة واد السبع شمال غرب الخليل، للاعتداء بالضرب من قبل مستوطنين، ومنع طواقم الإسعاف الفلسطينية من الوصول إليهم، قبل أن يتم نقلهم إلى مستشفى الخليل لتلقي العلاج.
وأشارت المصادر إلى أن اقتحامات المستوطنين والجيش تتزامن معا، وتشهد إغلاق المحال التجارية وتشديد الإجراءات العسكرية في محيط البلدة القديمة، ومنع الفلسطينيين من الوصول إلى الحرم الإبراهيمي وأداء الصلاة فيه.