أكد القيادي في حركة حماس، محمود المرداوي، أن الشعب الفلسطيني ومقاومته هما صمام الأمان في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة في الضفة الغربية التي تشهد تصعيدًا متواصلاً من قبل جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين.
وقال المرداوي إن حكومة الاحتلال المتطرفة لن تفلح في ثني عزيمة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه وممتلكاته مهما بلغت التضحيات، موجّهًا التحية للشباب الثائر في الضفة الغربية الذين يتصدون لهجمات المستوطنين بصلابة وبسالة.
وأضاف أن سياسة التهجير عبر الهجمات الإرهابية للمستوطنين لن تنجح، مشددًا على أن المقاومة ستواصل مع الشعب إفشال هذه المخططات، داعيًا إلى مزيد من التصدي والمواجهة، معتبرًا أن "واجب الوقت هو إشعال ميادين المقاومة حتى دحر الاحتلال وقطعان مستوطنيه عن أرضنا".
تأتي تصريحات المرداوي في ظل تصاعد هجمات المستوطنين على القرى والمخيمات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية، والتي أسفرت عن تهجير مئات العائلات وتدمير ممتلكات واسعة.
وتتهم الفصائل الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية بأنها توفر الغطاء السياسي والعسكري لهذه الاعتداءات، في إطار مخطط يهدف إلى توسيع الاستيطان وفرض واقع جديد على الأرض. وفي المقابل
تشهد مدن ومخيمات الضفة موجات متكررة من المواجهات والعمليات الفردية، ما يعكس احتقانًا شعبيًا واسعًا ضد سياسات الاحتلال.