مستشفى سجن الرملة الاسرى اجساد اكلها المرض وحالات مرضية تعاني

موقع مدينة رام الله الاخباري :

أفادت محامية هيئة الأسرى حنان الخطيب أن 16 أسيرا مريضا يقبعون في مستشفى الرملة، وهم من الجرحى والمشلولين، وأجسادهم مدمرة بسب الأمراض المنتشرة في أجسامهم، يتطلعون إلى إعطائهم الأولوية في التحرك السياسي، والاهتمام بأوضاعهم والعمل على إنقاذهم وإطلاق سراحهم.

وقالت الخطيب التي زارت عددا من المرضى إن الأسير المعاق والمبتور القدمين ناهض الأقرع المحكوم بالسجن 3 مؤبدات، ويتنقل على كرسي متحرك سيتم إجراء عملية جراحية جديدة له لقدمه المبتورة بسبب الالتهابات فيها، وإصابته بنزيف حاد مما استدعى إعطاؤه 7 وحدات من الدم، وأن الأطباء أخبروه أنه بحاجة إلى عملية جراحية أخرى.

وقال الأسير الأقرع إن أوجاعه لم تعد تحتمل، وهو لا ينام طوال الليل.

وأشارت المحامية الخطيب إلى حالة الأسير معتصم رداد، من سكان طولكرم، فهو مصاب بالسرطان وتضخم بالكبد والطحال والتهاب بالأمعاء ونزيف دائم، وحالته صعبة للغاية وتزداد سوءاـ ويتلقى أكثر من 15 نوعا من الدواء.

وأفاد الأسير معتصم أنه يشعر بآلام مستمرة، وأوجاع في المفاصل، ونوبات دوخة وتعرق وربو ونزيف مزمن في الأمعاء.

وقالت الخطيب إن الأسير حسن محمد حداد، من سكان الخليل، أطلقت عليه النار عليه من مسافة قصيرة، قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل، دون أي مبرر على يد أحد جنود الاحتلال، فأصيب برصاصة في قدمه، وهو يعاني من آلام شديدة ومرض في الأعصاب ويحتاج إلى عناية طبية.

\"20150527130537\"

الأسرى للدراسات: المعتقل عدنان يحتاج لثورة إعلامية فلسطينية وعربية ودولية

وعلى صلة، طالب مركز الأسرى للدراسات، اليوم الأربعاء، وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، الفلسطينية والعربية والدولية، بالتركيز على قضية المعتقل المضرب عن الطعام خضر عدنان المتواجد في العزل بلا مدعمات، وسط الجنائيين في سجن الرملة احتجاجاً على الحكم الإداري بلا لائحة اتهام، وبملف سري، وبشكل تعسفي مستند لقانون الطوارئ المخالف للديمقراطية وحقوق الإنسان.

من ناحيته أوضح الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن حالة الأسير عدنان فى تدهور مستمر، وبحاجة لجهد المبدعين من الإعلاميين بشكل غير تقليدي للضغط على الاحتلال والتعريف بانتهاكاتها بحق الأسرى، وبتجاوزها للمواثيق الدولية ومبادئ الديمقراطية.

وطالب حمدونة المنظمات الحقوقية والإنسانية ومجموعات الضغط الدولية بالضغط على الاحتلال لإنقاذ حياته من الموت البطيء، والعمل على الإفراج عنه.

وأضاف أن الأسير عدنان يتبنى ويدافع عن حقوق الإنسان التي تتجاوزها إسرائيل بممارساتها مع الأسرى.