ذكر موقع والا العبري، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين على الاتصالات الإقليمية، أن مصر تمارس هذه الأيام ضغوطًا متزايدة على حركة حماس بهدف تحريك مفاوضات تبادل الأسرى مع إسرائيل ومنع أي تصعيد عسكري جديد في قطاع غزة.
وبحسب المصادر، ورغم حالة التوتر التي سادت العلاقات بين القاهرة وحماس في الأشهر الأخيرة، وغضب الحركة من ما تصفه بـ“المعاملة المصرية”، إلا أن لمصر أدوات نفوذ قوية على القطاع، ما يدفع حماس إلى “ابتلاع الغضب” وإرسال وفد إلى القاهرة لإجراء محادثات.
في المقابل، تؤكد المنظومة الأمنية الإسرائيلية أنه حتى الآن لا يوجد أي تقدم جوهري أو اختراق في المفاوضات، إلا أن التقديرات تشير إلى أن الضغط المصري قد يحقق تحولًا في مسارها، مما يجعل الأسبوع المقبل “أسبوعًا حساسًا” يحمل فرصًا لحدوث تقدم في الاتصالات بين الجانبين.