قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم، إن سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بلغت مستويات خطيرة، وباتت تشكّل تهديدًا مباشرًا على حياة أكثر من مليوني فلسطيني، داعية المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لوقف ما وصفته بـ"المجزرة الجماعية".
وأكدت الحركة في بيان صحفي، أن استمرار حرمان السكان من المواد الغذائية يُفقد المفاوضات الجارية معناها وجدواها، مشددة على أن الأولوية الإنسانية تقتضي إدخال المساعدات فورًا إلى جميع مناطق قطاع غزة دون قيد أو شرط، وضمان حماية وصولها إلى مستحقّيها.
وأعلنت حماس استعدادها للانخراط الفوري في المفاوضات من جديد، بشرط إنهاء الأزمة الإنسانية الكارثية، التي قالت إنها تُستخدم كسلاح سياسي من قبل الاحتلال، مضيفة أن إسرائيل كانت قد انسحبت بشكل مفاجئ من جولة المفاوضات الأخيرة، رغم أن الجانبين كانا قريبين من التوصل إلى اتفاق.
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن استئناف التفاوض مرتبط بوقف المجاعة وضمان وصول الإغاثة للمدنيين، محمّلة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار الحصار.