أعلنت قناة i24 الإسرائيلية أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات ضد عدد من المسؤولين الكبار في السلطة الفلسطينية وأعضاء في منظمة التحرير الفلسطينية، شملت منعهم من الحصول على تأشيرات دخول، وذلك على خلفية ما وصفته واشنطن بـ"انتهاكات متعددة".

وبحسب القناة، فإن العقوبات جاءت بسبب ما اعتبرته الإدارة الأمريكية "مبادرات وتحركات فلسطينية داخل منظمات دولية" لنقل الصراع مع إسرائيل إلى هيئات مثل المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، إلى جانب اتهامات بـ"التحريض على العنف، تمجيد الإرهاب، وتقديم مدفوعات للأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم".

وفي أول رد فعل رسمي، رحّب وزير الخارجية الإسرائيلي بالعقوبات، موجّهًا شكره للخارجية الأمريكية والسيناتور ماركو روبيو، وأكد أن "السلطة الفلسطينية يجب أن تُحاسب على دعمها للإرهابيين، والتحريض في المناهج الدراسية والمساجد ووسائل الإعلام".

كما اعتبر أن هذه الخطوة تكشف "الخلل الأخلاقي" لدى الدول التي سارعت للاعتراف بدولة فلسطينية "افتراضية"، بينما تجاهلت ما وصفه بـ"الدعم الممنهج للإرهاب والتحريض" من قبل السلطة الفلسطينية.