القيادي في حماس عزت الرشق: قدمنا ردًا مرنًا على وثيقة ويتكوف ونرفض الاتهامات الأميركية

قال القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، إن رد الحركة الأخير على وثيقة ويتكوف جاء بعد مشاورات وطنية موسّعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة، وتم التعاطي معه بإيجابية ومرونة، مع التأكيد فقط على ضرورة وضوح البنود وتحصينها، خصوصًا فيما يتعلق بالشق الإنساني.

وأوضح أن حماس شددت على ضرورة ضمان تدفّق المساعدات بشكل كثيف، وتوزيعها عبر الأمم المتحدة ووكالاتها المعتمدة، دون تدخل من الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار الرشق إلى أن الحركة طالبت بتقليل عمق المناطق العازلة التي يبقى فيها الاحتلال خلال فترة الـ60 يومًا، وتجنّب المناطق المكتظة سكانيًا، لضمان عودة معظم المواطنين إلى أماكنهم.

وفيما يتعلق باتهامات الإدارة الأميركية لحماس بسرقة المساعدات، وصفها الرشق بأنها "باطلة ولا أساس لها"، مستشهدًا بتحقيق نشرته وكالة "رويترز" نقلًا عن الوكالة الأميركية للتنمية (USAID)، أشار إلى أن الخارجية الأميركية لم تقدم أدلة مصورة على مزاعمها، وأن 44 من أصل 156 واقعة سرقة في غزة كانت نتيجة للإجراءات العسكرية الإسرائيلية، دون وجود دليل على أن حماس سرقت المساعدات بشكل منهجي.

وأكد أن الاحتلال يواصل قصف مناطق توزيع المساعدات، ويغذّي الفوضى ويمنع تأمين قنوات الإغاثة.

وختم الرشق بدعوة الإدارة الأميركية إلى التوقف عن تبرئة الاحتلال وتوفير الغطاء السياسي والعسكري له، والعمل بدلًا من ذلك على الضغط الجاد على حكومة الاحتلال للتوصل إلى اتفاق ينهي العدوان ويحقق صفقة تبادل أسرى.