قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن عملية "عربات غدعون" التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة مُنيت بفشل ذريع، ولم تحقق أي إنجاز فعلي، منتقدة بشدة أداء وزير الدفاع ورئيس الأركان خلال الأشهر الأخيرة.
وأوضحت الصحيفة أن العملية انطلقت دون هدف عسكري حقيقي، بل بناءً على "أمنيات"، معتبرة أن النهج الذي اتبعته القيادة العسكرية استند إلى عقلية تقليدية مستمدة من سلاح المدرعات، مفادها: "ما لا يُحل بالقوة، يُحل بمزيد من القوة".
دعوة لتغيير جذري في الاستراتيجية
وأشارت الصحيفة إلى أن الوقت قد حان لتغيير طريقة التفكير وخطة العمل، عبر تبني نهج جديد يستند إلى المبادئ التالية:
-
استعادة جميع الأسرى خلال أيام قليلة.
-
انسحاب القوات الإسرائيلية من معظم مناطق قطاع غزة.
-
إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة يتيح لإسرائيل التدخل عسكريًا عند أي خرق أو إعادة تسلح من قبل حركة حماس، على غرار النموذج المطبق في لبنان مع "حزب الله".
كما دعت "معاريف" إلى تحرك إسرائيلي فوري لتصفية قادة حركة حماس في الخارج، سواء كانوا في قطر أو القاهرة أو طهران أو دمشق أو تركيا، معتبرة أن هذا هو الطريق الوحيد لإنهاء مسار الحرب في غزة، مؤكدة: "أي شيء أقل من ذلك يُعد فشلًا".
